ثقافات وتقاليد الإمارات واليابان في "الشرق إلى الشرق"
رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي ينظم معرض "الشرق إلى الشرق" الذي يستكشف أوجه الشبه بين الإمارات واليابان ثقافياً وتراثياَ.
ينظم رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي معرض "الشرق إلى الشرق" الذي يكشف النقاب عن الأساليب التي تتبعها المواهب الشابة على الساحة الفنية الإماراتية من أجل تعزيز قنوات التواصل الثقافية مع الفنون اليابانية.
ويقدم المعرض -الذي تتولى فيه طالبة جامعة نيويورك أبوظبي صوفي مايوكو أرني مهام القيم الفني- أعمالاً مختارةً لأربعة فنانين إماراتيين: خالد مزينة، العنود العبيدلي وآمنة المعمري (حاصلين على منحة سلامة بنت حمدان المرموقة للفنانين الناشئين)، وأحمد العنزي.
تنطلق فعاليات معرض "الشرق إلى الشرق" عند الخامسة من الثلاثاء 18 أكتوبر ويستمر حتى نهاية الشهر الجاري، ويهتم المعرض باستكشاف أوجه الشبه بين الإمارات واليابان من حيث المحافظة على التقاليد ومواكبة متطلبات الحداثة في آن معاً، ويتناول المعرض مواضيع مثل تاريخ حياة البادية وفن "نوه" المسرحي الياباني، والروحانية والتكرار، وفنون النسج الإبداعية بأنواعها، ومذاهب التأمّل الروحانية، علاوة على علاقة الصحراء بالطبيعة المادية، وكذلك الملابس التقليدية والاحتفالية، والتي يتم استعراض أوجه التباين بينها والاستهلاك المفرط المُمثَّل في المنتجات البلاستيكية المتوفرة بسلاسل المتاجر الشهيرة، ومنها "دايسو" اليابانية. وسيجمع المعرض الأنماط الفنية الإماراتية الأصيلة مع العناصر الفنية اليابانية المميّزة، في سياق عصري مشبّع بمفردات الوعي الاجتماعي، وقبل أربع سنوات من احتضان دبي لمعرض إكسبو واستقبال طوكيو للأولمبياد، فإن هذه المناسبة تبدو ملائمةً للاحتفاء بهاتين الثقافتين معاً من أجل تعزيز مكانتهما على الخريطة الفنية العالمية بشكل أكبر.
وبهذه المناسبة، قالت القيمة الفنية على المعرض صوفي مايوكو أرني: "أردتُ كسر القالب الاصطلاحي المستهلَك "الشرق إلى الغرب" عبر قلبه رأساً على عقب، لماذا دوماً النظر إلى الغرب، بينما يمكننا النظر صوب الشرق؟ وأتمنّى لفعالية "الشرق إلى الشرق" أن تمثّل تجربة رائدة لفئة جديدة من الإبداعات الفنية العالمية العصرية وأنماط المعارض".