إكسبو 2020 دبي.. منتدى "كسر التحيّز" يحتفي بيوم المرأة العالمي
نظم جناح المرأة في إكسبو 2020 دبي منتدى "كسر التحيّز" بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، واحتفاء ًبالمساهمات الكبيرة للنساء في المجتمع.
وسلط المنتدى، الذي أقيم بالتعاون مع كارتييه، الضوء على الحواجز التي تعوق تحقيق المساواة بين الجنسين، ثم أعقبته فعالية مسائية تحت قبّة الوصل، بدأت بأداء موسيقي رائع أسر مسامع الحضور من إبداع الملحن الفرنسي توماس روسيل، وتلا ذلك عرض راقص، ثم قصيدة للشاعرة والناشطة السودانية الأمريكية إيمي محمود حول تمكين المرأة.
وقالت ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي بالإمارات المدير العام لإكسبو 2020 دبي: "تُبرز احتفالاتنا هذا العام باليوم الدولي للمرأة على مدار ثلاثة أيام الرؤيةَ المشتركةَ التي تجمعنا بشركائنا في كارتييه حول أهمية ازدهار المرأة من أجل ازدهار البشرية؛ تتجلى هذه الرؤية في جميع العناصر والبرامج التي يستضيفها جناح المرأة في إكسبو 2020 دبي".
وأضافت: "لقد كانت الحوارات المثمرة والمفاهيم الجديدة التي خرجنا بها في الأيام الثلاثة الماضية، وفي كل يوم في إكسبو 2020 دبي، نتاجا لالتزامنا المستمر بتعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، والاحتفاء بالمواهب النسائية وبلورة التغيير المُلّح، الذي يتجاوز حدود النِسبيّة وإجراءات بناء القدرات".
من جانبه قال سيريل فينيرون، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة كارتييه إنترناشيونال: "طوال فترة معرض إكسبو 2020 دبي، قدّم جناح المرأة لزواره على مدار ستة أشهر قصصاً مُلهمة عن نساء متميزات، وسلّط الضوء على ما يمكننا جميعاً القيام به لتحقيق المساواة بين الجنسين. وقد شهد الجناح حلقات نقاشية مُلهمة، وتقديم التزامات جديدة في سبيل تمكين المرأة. لدينا تصورات واضحة عن خطواتنا المستقبلية في هذا الشأن، والتي تشمل توثيق أواصر التعاون والتآزر بين القطاعين الخاص والعام".
واستضاف منتدى "كسر التحيّز" ممثلين عن حكومات وشركات وصنّاع تغيير من أنحاء العالم للمساعدة في تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وإنهاء التمييز الخفي. وألقى المنتدى الضوء على القوالب النمطية السلبية والضارة التي حالت دون إطلاق العنان لإمكانات المرأة في مختلف القطاعات والصناعات.
ويهدف جناح المرأة في إكسبو 2020 إلى تعزيز المواقف الإيجابية وتحفيز دفع عجلة المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة، وهو ثمرة شراكة فريدة بين إكسبو 2020 وكارتييه، ويرمي إلى إطلاق العنان لصانعات التغيير اللواتي سيكون لهن تأثيراً إيجابياً على المجتمع المحلي وخارجه.
وشارك في تصميم الجناح وتنظيمه مجموعة متنوعة من المبدعين والفنانين، بما في ذلك لورا غونزاليس، وإل سيد، ونادين لبكي، وميلاني لوران.