إكسبو 2020 دبي.. فرصة لطلاب العالم للمشاركة في تجربة على القمر
يمكن لطلاب الكليات أو الجامعات من جميع أنحاء دولة الإمارات والعالم التقدم للمشاركة في تجربة على القمر.
وذلك من خلال فرصة نادرة تتيحها شركة الفضاء المداري، حيث سيتمكن الطلاب الفائزون من إرسال مشاريعهم وتجاربهم العلمية إلى القمر.
تأتي هذه المبادرة، التي تم الإعلان عن تفاصيلها، الأحد، في منطقة الفرص في إكسبو 2020 دبي، بالتزامن مع فعاليات "الإمارات تبتكر 2022"، الحدث الوطني الأكبر من نوعه للاحتفاء بالابتكار في كافة إمارات الدولة، والهادف لترسيخ ثقافة الابتكار، وتعزيز المشاركة المجتمعية في ابتكار تجارب ومبادرات يتم توظيفها في دعم توجهات دولة الإمارات في الخمسين عاماً المقبلة.
وقالت ندى الشمري، رئيسة قسم وسائل الإعلام التطبيقي في كليات التقنية العليا في الشارقة، إنه يٌشترط أن يكون عمر الطالب 18 وما فوق للمشاركة في هذه المبادرة، والشرط الآخر هو أن يكون لدى جميع فرق الطلاب مرشد من الكلية أو الجامعة، هذا مهم لأنه جزء من عملية التعلم".
وأضافت: "وجزء من مهمتنا في الواقع خلق هذه الفرص للطلاب، ويمكنهم أن يتقدموا بشكل فردي أو بشكل فرق وإرسال وتنفيذ البرمجيات الخاصة بهم في الفضاء من خلال قمر صناعي حقيقي".
وتابعت الشمري، وهي المرأة الوحيدة التي تدير شركة تكنولوجيا الفضاء المسؤولة عن مهمات الفضاء، إنه يمكن للطلاب التقديم حتى 26 أبريل/نيسان.
وقالت إنه سيتم الإعلان عن الفائزين في نهاية مارس/آذار المقبل، وبعد ذلك سيكون لديهم بالفعل بعض الوقت للاستعداد.
وأضافت: "أعني أن تحضير تجربة للذهاب إلى القمر يستغرق وقتاً طويلاً، إنه ليس شيئاً صغيراً ويستغرق وقتاً طويلاً بالنسبة لهم، أيضاً للعمل معنا والتأكد من إجراء الاختبار.. ولا يوجد عدد محدد للمشاركات التي يمكن أن نستقبلها".
ويمكن للطلاب تقديم مقترحات لبرمجياتهم، وسيتم تحميل البرمجيات المختارة على قمر صناعي يدور حول الأرض، وسيتم تنفيذ البرمجيات بواسطة الكمبيوتر الموجود على متن القمر الصناعي، حيث يتم اختبار هذه البرمجيات في ظل ظروف بيئة الفضاء الحقيقية.
ويتم إرسال النتائج إلى الأرض عبر محطة أرضية للأقمار الصناعية.
وتهدف المبادرة إلى زيادة الوعي بالفرص والتحديات الحالية في قطاع الأقمار الصناعية، وتشجيع إيجاد الحلول للتحديات الحالية التي تواجه قطاع الأقمار الصناعية، وتشجيع الطلاب وتمكينهم من تصميم وتطوير مفاهيم جديدة يمكن أن تُسهم في تقدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية وبالطبع زيادة الوعي حول ثورة الفضاء الجديد (الفضاء 2.0) وتأثيرها الإيجابي المحتمل على البشرية.
وتشمل الأحداث المقبلة حواراً مع عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، بالإضافة إلى التكنولوجيا المالية لدى الجهات الرقابية ومختبر الابتكار المتنقل في 16 و21 و22 فبراير/شباط على التوالي.
aXA6IDE4LjExNi4xNS4yMiA= جزيرة ام اند امز