المفوض العام للجناح الأسترالي: إكسبو دبي منصة ترويج للاقتصاد الإبداعي
أكد جاستن مكجوان المفوض العام لجناح أستراليا في إكسبو دبي أن دولة الإمارات وبلاده تربطهما علاقات صداقة تشهد تطورًا مستمرا في مختلف المجالات.
إذ تعد دولة الإمارات أهم شريك تجاري لأستراليا وثاني أكبر مصدر للاستثمارات في الشرق الأوسط حيث يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى أكثر من 9.8 مليار دولار أسترالي.
تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الإمارات
وقال في حوار مع وكالة أنباء الإمارات "وام" إن أكثر من 17 ألف مواطن أسترالي يقيمون في دولة الإمارات، وتعمل أكثر من 250 شركة أسترالية في الدولة ونهدف إلى تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين، كونه يمثل أساس العلاقات الاستراتيجية طويلة المدى بين أستراليا ودولة الإمارات.
مضيفا أن الشركات الأسترالية حصلت على عقود في قطاع السلع والخدمات خلال فترة إنشاء إكسبو 2020 دبي بقيمة 170 مليون دولار أسترالي.
وأضاف أن أستراليا تستهدف استضافة برنامج استراتيجي للفعاليات الشخصية والافتراضية التي تربط الأعمال والصناعة الأسترالية بدولة الإمارات وفرص التجارة والاستثمار العالمية، وهو عبارة عن برنامج مكثف تشرف عليه لجنة التجارة والاستثمار الأسترالية وسيتم الكشف عن التفاصيل قريبا خلال مشاركتنا في إكسبو 2020 دبي.
وقال المفوض العام لجناح أستراليا في إكسبو 2020 دبي عن تقدير بلاده لمبادرة حكومة دولة الإمارات التضامنية في يناير/كانون الثاني 2020 عندما تمت إضاءة برج خليفة تضامناً مع حرائق الغابات في أستراليا والتي كان لها أكبر الأثر في نفوس الشعب الأسترالي. ونثمن استجابة حكومة دولة الإمارات لمكافحة تداعيات جائحة " كوفيد - 19" وحملة التطعيم الشاملة وارتفاع معدلات التطعيم ضد الفيروس في الدولة.
وأشار إلى أن دولة الإمارات أفضل دولة لاستضافة إكسبو 2020 كونها تمثل البوابة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا التي تعتبر موطن خمسة مليارات نسمة كما تتمتع باقتصاد مفتوح ولديها أكثر من 21 منطقة حرة وتتصدر المؤشرات الإقليمية في مجال الأعمال للعام التاسع على التوالي وقد لعبت دولة الإمارات دوراً هاماً في تعزيز التعاون الدولي والتجارة.
وحول دور إكسبو 2020 دبي في عودة الحياة الطبيعية واستئناف النشاط الدولي، قال إن إكسبو 2020 دبي يؤشر بعودة الحياة الطبيعية والتعافي من جائحة كوفيد-19 حيث تعكف مختلف دول العالم على تطعيم شعوبها وخفض المنحنى والإغلاقات ومع إطلاق إكسبو 2020 دبي أهم حدث ثقافي وحضاري على مستوى العالم في الأول من أكتوبر من هذا العام تواصل بيئة الأعمال العالمية للاستفادة من المشهد الإيجابي.
إكسبو.. والترويج لإبداع وتميز أستراليا
وحول أهم محاور مشاركة أستراليا في إكسبو 2020 دبي، أوضح أن الجناح الأسترالي ينفذ أنشطة في ثلاثة محاور تتمثل في الترويج لأفضل المنتجات والخدمات الأسترالية على الصعيد الدولي. إضافة إلى تسليط الضوء على الإبداع والتميز والتنوع الثقافي في أستراليا.
فضلا عن تأسيس علاقات شخصية وعملية لجذب الاستثمارات الدولية. ويساعد ذلك أستراليا على تعزيز مكانتها كدولة رائدة عالمياً في قطاع الصناعة بما في ذلك صناعات الأغذية والمنتجات الزراعية والتعليم والتصنيع المتقدم بما في ذلك التصنيع المرتبط بقطاع الفضاء والطاقة والرعاية الصحية والتقنيات الرقمية والبنية التحتية.
وأضاف أن الرسالة الرئيسية التي نود إيصالها للأستراليين تتمثل في أن مشاركتنا في إكسبو 2020 دبي توفر منصة لتعزيز التعافي الاقتصادي لا سيما في القطاعات التي تأثرت بجائحة كوفيد-19.
وحول جهود دولة الإمارات في استضافة إكسبو 2020 دبي، قال إنها بقدرة ورؤية فريدة مكنتها من الاستفادة من استضافة إكسبو 2020 دبي.
وقد استفادت دولة الإمارات من قدراتها في تطوير البنية التحتية لتأسيس موقع إكسبو 2020 المتميز وتوفير أفضل التسهيلات الممكنة للدول المشاركة.
كما احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى بين الدول التي تمتلك أفضل بنية تحتية إلكترونية على مستوى العالم والمرتبة 31 من حيث جودة الحياة الرقمية في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2020 وتؤكد مزايا الاتصال والمزايا المستقبلية لموقع الحدث الدولي على هذه المكانة المرموقة في المؤشرات العالمية.
وحول أهم عناصر جذب جناح أستراليا في إكسبو 2020 دبي، أضاف أن جناح أستراليا يوضح للزوار كيف استخدم السكان الأصليون وسكان جزر مضيق توريس النجوم للتنقل على الأرض وخريطة مواسم الأرصاد الجوية وكيف نحافظ على فنونهم وثقافتهم ولغتهم وتنوعهم ونحميها.
وأضاف أن قسم "قصص الترحيب" عبارة عن نفق تصطف على جانبيه الجداريات ويضم تركيبات جريئة للفن الأصلي المعاصر حيث يتلقى الزوار ترحيبًا أستراليًا دافئًا ويكتشفون كيف تبدو الحياة في أستراليا. ثم يقوم معرض "حلم النجوم" بتعريفهم على شعوب أستراليا الأولى المنحدرين من أقدم حضارة في العالم ويكتشفون قصص أحلام النجوم حيث يتم توجيههم بعد ذلك إلى رحلة أنيكا وهي مساحة عرض حيث تجذب عروض الفيديو من الحائط إلى الحائط الزوار بقصة رحلة فتاة صغيرة في جميع أنحاء أستراليا وإمكانيات مستقبلها فيما تستغرق تجربة الزائر 24 دقيقة عبر تاريخ أستراليا الممتد لـ 60 ألف عام.
aXA6IDMuMTM1LjIwNS4yNiA= جزيرة ام اند امز