إكسبو 2020 دبي.. التكنولوجيا صديقة للطبيعة في جناحي سنغافورة وهولندا
تحولت زيارة إكسبو 2020 دبي، إلى نافذة للمستقبل عندما تتحد التكنولوجيا والطبيعة، في أمل جديد للبشرية بعد جائحة كورونا العصيبة.
غابة بجناح سنغافورة
ويستمتع زوار معرض إكسبو 2020 دبي، وسط أجواء الصيف الحارة، بغابة مطيرة مصغرة أُقيمت في جناح سنغافورة.
وتضم الغابة 80 ألف نبات تنتمي إلى 170 فصيلة مختلفة معروضة في رواق متعدد الطبقات، وتقف مثل واحة خضراء، وسط صحراء جرداء.
ويساعد نظام بيئي، يقوم على أساس فكرة الاكتفاء الذاتي، الحدائق المعلقة والجدران الواقفة في وضع رأسي تكسوها النباتات على خفض الحرارة بمساعدة إنسان آلي يراقب مستويات الرطوبة وصحة النباتات.
وقالت ياب لاي بي، نائبة المفوض العام لجناح سنغافورة: "نستخدم الطاقة الشمسية لرفع المياه... من داخل الجناح"، وذلك حسب رويترز.
وأضافت: "وتستخدم المياه في ري النباتات، وتلبية احتياجات التشغيل".
وسنغافورة واحدة من 200 عارض في معرض إكسبو 2020 دبي بالإمارات، وهو الأول من نوعه الذي يقام في الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن يجتذب نحو 25 مليون زائر للإمارات، بعد تأجيله لمدة عام بسبب جائحة فيروس كورونا.
الاكتفاء الذاتي بجناح هولندا
كما يمكن لزوار معرض إكسبو 2020 دبي، الاستمتاع بالتجول في الجناح الهولندي، الذي يكاد يكون مكتفيا ذاتيا تماما.. ويستخدم الهولنديون التكنولوجيا لعرض نظام دائري ينتج الماء، والطاقة، لإنتاج الغذاء من مزارع رأسية.
وقال نيلز بومان مدير، جناح هولندا: "نستخلص الماء الذي نحتاجه من الهواء، ونزرع طعامنا، ونحصل على طاقتنا من ألواح الطاقة الشمسية".
وتنتج المزرعة 9500 نبات غذائي منها النعناع، والريحان، والطماطم، والفطر.
واستُخدم الفطر في صنع أرضية الجناح الهولندي.
وافتتحت الإمارات، في دبي، معرض "إكسبو 2020" الضخم، في أول أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وهو الحدث العالمي الأكبر منذ تفشي الوباء والأول من نوعه بالشرق الأوسط، والذي يستمر حتى حتى 31 مارس/آذار 2022.
وبدأ معرض إكسبو 2020 دبي استقبال الزوار، الجمعة الماضية، ومن المتوقع استقبال قرابة 25 مليون زائر خلال الحدث الذي يستمر 6 أشهر.
وأقيم المعرض العالمي لأول مرة في لندن في عام 1851 في كريستال بالاس الذي بني خصيصا لهذا الغرض. وفي باريس، كشف معرض 1889 عن برج إيفل.