بعد 50 عاما استكشافات.. إكسون موبيل تتخارج من النرويج وبريطانيا
3 مصادر مطلعة قالت، الخميس، إن إكسون موبيل وافقت على بيع أصولها للنفط والغاز في النرويج مقابل 4 مليارات دولار
قالت 3 مصادر مطلعة، الخميس، إن إكسون موبيل وافقت على بيع أصولها للنفط والغاز في النرويج مقابل 4 مليارات دولار، في خطوة تؤذن بتخارج الشركة الأمريكية من الإنتاج في البلد الإسكندنافي الذي تعمل فيه منذ أكثر من نصف قرن.
وفي يونيو/حزيران، قالت إكسون إنها تتطلع لبيع محفظتها لعمليات المنبع في النرويج والتي تشمل حصصا أقلية في أكثر من 20 حقلا للنفط والغاز.
وقالت متحدثة باسم إكسون: "وفقا لما جرت عليه العادة.. فإننا لا نعقب على المناقشات التجارية".
وفي يونيو/حزيران الماضي، قال متحدث باسم شركة إكسون موبيل لصحيفة داجنز نورنجزليف الاقتصادية اليومية: إن الشركة تدرس بيع جميع الحصص التي تمتلكها في حقول النفط والغاز قبالة ساحل النرويج.
وقبل عامين باعت الشركة الأمريكية الكبرى، وهي أكبر شركة نفط في العالم، الأصول التي تشرف على تشغيلها في المنطقة لكنها احتفظت بحصص في أكثر من 20 حقلا آخر.
وارتفعت أسهم إكسون 1.7% بعد أن أفادت رويترز بأنه تم الاتفاق على صفقة البيع.
وقالت المصادر الثلاثة إن إكسون أغلقت عملية البيع في الأيام القليلة الماضية مع مشتر، بعد الاتفاق على شروط البيع.
وأبلغت مصادر مصرفية رويترز الشهر الماضي أن إكسون تعاقدت مع بنك الاستثمار جيفريس لإدارة عملية البيع.
وامتنع جيفريس عن التعقيب.
وفي 2017، بلغ صافي إنتاج إكسون من حقول قبالة النرويج نحو 170 ألف برميل يوميا من المكافئ النفطي، وفقا لموقعها الإلكتروني.
ويأتي البيع، إذا تم استكماله بعد موافقة الهيئات التنظيمية، بعد أن ركزت إكسون في الأعوام القليلة الماضية على زيادة إنتاجها من النفط الصخري في الولايات المتحدة، وخصوصا حوض برميان، وأيضا تطوير اكتشافات نفطية ضخمة في جيانا.
وأبلغت مصادر بصناعة النفط رويترز الشهر الماضي أن إكسون تدرس بيع أصولها في القطاع البريطاني من بحر الشمال الذي تعمل فيه منذ أكثر من 50 عاما.