فيسبوك تدرس "إجراء تاريخيا" ضد رجال السياسة في أمريكا
تعرضت الشركة لانتقادات على سياستها التي تعفي إعلانات السياسيين من الخضوع لمراجعة خاصة بالكشف عن الحقائق
تدرس شركة فيسبوك اتخاذ إجراء تاريخي لطالما دٌعيت إليه وهو حظر إعلانات رجال السياسة في أوقات الانتخابات، في ظل اتهامات بتأثيرها الكبير في النتائج حتى لو كانت محتوياتها مضللة.
وذكرت وكالة بلومبرج نقلا عن مصادر مطلعة أن شركة فيسبوك تدرس حظر الإعلانات السياسية على منصتها للتواصل الاجتماعي في الأيام التي تسبق انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأضاف تقرير الشبكة أن الحظر المحتمل لا يزال قيد البحث ولم يُحسم بعد، فيما قال متحدث باسم فيسبوك إن الشركة ليس لديها تعقيب على التقرير.
وتعرضت الشركة لانتقادات على سياستها التي تعفي إعلانات السياسيين من الخضوع لمراجعة خاصة بالكشف عن الحقائق.
وكانت تويتر حظرت في العام الماضي الإعلانات السياسية لكن فيسبوك قالت إنها لا ترغب في كبت الخطاب السياسي.
وكانت حملة جو بايدن المرشح المرجح للحزب الديمقراطي في الانتخابات نشرت الشهر الماضي خطابا مفتوحا للرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربرج تدعو فيه الشركة إلى تقصي حقائق إعلانات السياسيين خلال الأسبوعين اللذين يسبقان الانتخابات.
وتعرضت فيسبوك لحملة عقاب جماعي من شركات عملاقة لوقف خروقات مارك زوكربيرج لسياسات فيسبوك التي بدأت منذ عام 2015.
وأطلقت منظمات مدنية حملة "أوقفوا الكراهية من أجل الأرباح" في منتصف يونيو/حزيران الجاري، واجتذبت إليها أكثر من 90 شركة أعلنت وقف دعايتها على فيسبوك في الولايات المتحدة..
وكاستجابة، أعلنت شبكة التواصل الاجتماعي عن خطوات جديدة بشأن مراجعة بث المحتوى مدفوع الثمن.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن شركة فيسبوك ستصدر في أغسطس/آب المقبل الإصدار الجديد من تقرير فرض المعايير المجتمعية على محتوى منصاتها.