تحذير فيسبوك من تسريب البيانات قبل عامين من الكارثة
اكتشاف التحذير يثير أسئلة جديدة حول أسباب عدم اتخاذ فيسبوك الإجراء اللازم في وقت أبكر لحماية معلومات المستخدمين الخاصة.
قالت صحيفة "التلجراف" البريطانية، إن شركة "فيسبوك" تم تحذيرها من أن مستخدميها عرضة للخطر قبل عامين من وصول شركة سياسية مثيرة للجدل لبيانات 50 مليون شخص.
وفي 2011، حذر المنظم الأوروبي لعملاق الإعلام الاجتماعي من عدم قدرته على ضمان أن البيانات كانت محمية عند تمريرها إلى مطوري البرامج التابعين لجهات خارجية.
واستجابت فيسبوك بإجراء تغييرات طفيفة على الطريقة التي تم بها إعلام المستخدمين بكيفية جمع التطبيقات للبيانات، ولكنها لم تمنع الممارسة منعاً كاملاً لأربع سنوات أخرى.
ويثير اكتشاف التحذير أسئلة جديدة حول أسباب عدم اتخاذ فيسبوك الإجراء اللازم في وقت أبكر لحماية معلومات المستخدمين الخاصة.
وفي 2013، بعد عامين من التحذير، استخدم البرفيسور في جامعة كامبريدج البريطانية ألكسندر كوجان، اختبار شخصي على فيسبوك للحصول على بيانات من 50 مليون مستخدم دون معرفتهم.
ويُقال إن كوجان مرر البيانات فيما بعد لشركة كامبريدج أناليتيكا في العام التالي فيما يُعد انتهاكاً لقواعد فيسبوك وبدون علم الشركة.
وكان مفوض حماية البيانات الإيرلندي قد حذر فيسبوك في البداية من هذه المراقبة في ديسمبر/كانون الأول 2011، قائلاً إنه لا يمكنه أن يضمن للمستخدمين أمن بياناتهم.
وتمتلك فيسبوك قاعدتها الأوروبية في أيرلندا، مما يجعل شركتها الفرعية في دبلن مسؤولة عن التعامل مع جميع بيانات المستخدمين في أوروبا، ويُعد المفوض هو أقوى منظم للشركة خارج الولايات المتحدة.
aXA6IDE4LjE5MC4xNzYuMTc2IA== جزيرة ام اند امز