3 مؤشرات تنذر بقرب رحيل فوزي البنزرتي عن منتخب تونس
فشل منتخب تونس في حسم بطاقة التأهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة لشهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وحصد المنتخب الشمال أفريقي نقطة وحيدة من المواجهتين اللتين خاضهما أمام جزر القمر ضمن الجولة الثالثة والرابعة من التصفيات القارية.
بطل أفريقيا في مناسبتين يحتل المركز الأول في مجموعته برصيد 7 نقاط، متقدما بفارق نقطة وحيدة عن أول ملاحقيه.
ووفقا لمصادر متطابقة، باتت أيام المدرب فوزي البنزرتي معدودة على رأس "نسور قرطاج"، في ظل وجود مؤشرات عدة بخصوص قرب انتهاء مرحلته.
الغضب الجماهيري
يتعرض المدرب صاحب الـ74 عاما لحملة انتقادات لاذعة من قبل جماهير منتخب تونس التي انتقدت بشكل لاذع خياراته الفنية والتكتيكية في فترة التوقف الدولي الأخيرة.
وتشكك الجماهير في قدرة الأخير على النجاح مع "نسور قرطاج" لعدة اعتبارات من بينها سنه المتقدم وعدم تأقلمه مع متطلبات كرة القدم العصرية.
وفي مغامرته الجديدة مع المنتخب الشمال أفريقي، خاض فوزي البنزرتي 4 مباريات حقق خلالها فوزين بجانب تعادل وحيدة وهزيمة وحيد أيضا.
أزمة مهدي النفطي
تدفع عدة أطراف باتجاه تعيين مهدي النفطي مدربا جديدا للمنتخب التونسي، خاصة وأنه يملك خبرات كبيرة اكتسبها من عمله في دوري الدرجة الثانية الإسباني.
النجم الأسبق لنادي تولوز الفرنسي كان قريبا من تولي منصب المدرب المساعد مع "نسور قرطاج"، غير أن فوزي البنزرتي اعترض على ضمه لجهازه الفني.
التعاقد مع مهدي النفطي سيمكن الاتحاد التونسي لكرة القدم من إنهاء أزمة الشكوى التي تقدم بها الأخير لدى الجهات الدولية بسبب خطوة إنهاء عقده مع الاتحاد التونسي لكرة القدم من جانب واحد.
تمرد مواليد أوروبا
ساءت العلاقة بين فوزي البنزرتي وعدة لاعبين مولودين في أوروبا لأسباب عديدة، من بينها عدم منحهم وقت لعب كافٍ في الفترة الأخيرة.
واعتذر الثنائي علي يوسف وإلياس عاشوري عن المشاركة في موقعتي جزر القمر، في خطوة فسرها البعض بعدم تقبلهما لفكرة التعامل مع "المدرب العجوز".
يذكر أن الأخير عول بشكل رئيسي على اللاعبين المحليين منذ توليه مهمة تدريب "نسور قرطاج" في شهر يونيو/تموز الماضي، خلفا للثنائي منتصر الوحيشي وأنيس البوسعيدي.