ثورة شعبية ضد تصوير "فاست آند فيوريس 10".. ما القصة؟
على عكس العالم بأكمله، يقابل سكان حي أنجلينو هايتس في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، سلسلة فاست آند فيوريس بغضب شديد.
ومنذ العرض الأول لسلسلة Fast and Furious، عام 2001، زادت شعبية الحي، بسبب زياة عدد معجبي السلسلة، متجر بوب، المملوك لشخصية دومينيك توريتو، التي يلعبها فين ديزل.
وفي حين قد تسبب هذه الشعبية، سعادة آل الحي، وتنشيط السياحة، لكن المعجبين كانوا يفعلون أكثر من مجرد التقاط صور سيلفي في المنطقة.
كل ليلة تقريبًا، كان عشاق السيارات يقومون بالسباق أمام المتجر والسيطرة على الشوارع في جميع أنحاء المنطقة الواقعة غرب وسط المدينة، وترويع السكان.
وبالمقابل، كان السكان يضطرون للتعامل مع الضوضاء المستمرة والظروف غير الآمنة في الشوارع يوميًا.
والآن، بينما ينتظر العالم صدور الجزء العاشر من السلسلة الجماهيرية، عبر سكان الحي عن غضبهم، ويخططون للاحتجاج على تصوير الجزء العاشر، يوم الجمعة المقبل.
ويأتي ذلك في الوقت الذي وصل فيه الغضب من آثار سباقات الشوارع وعمليات الاستحواذ إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في المدينة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت الوفيات الناجمة عن حوادث المرور ووفيات المشاة بشكل كبير، وغالبًا ما يكون سببها القيادة المتهورة والسرعة.
وارتفعت الوفيات المرورية في الولايات المتحدة بنسبة 21٪ في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022 مقارنة بعام 2020.
ورغم الاحتجاجات، لكن صناع الفيلم قرروا الاستمرار بالعمل عليه، ما دفع أحد المقيمين في الحي لإرسال رسالة إلى مجلس مدينة لوس أنجلوس، تقول: "إذا تم السماح بتصوير فاست آند فيوريس 10، هذا في أنجيلينو هايتس، أو أي جزء منه فسننظم احتجاجًا وسندعو العديد من المراسلين وكاميرات الأخبار لتصويرنا".
وتابع البيان: "ونحن نحتج على تصوير هذا الفيلم طوال النهار والليل، سننظم هذا الاحتجاج لتكريم 178 شخصًا قتلوا على يد متسابقين في الشوارع في لوس أنجلوس، ولإحراج شركة الإنتاج يونيفرسال لتجاهلها القاسي لهذا الوباء القاتل لسباقات الشوارع التي بدأتها في أفلامها وتواصل الترويج لها."
.
aXA6IDE4LjE4OS4xOTQuNDQg
جزيرة ام اند امز