فيفي عبده لـ«العين الإخبارية»: ماراثون زايد الخيري امتداد لعطاء رجل عظيم

تحدثت فيفي عبده عن مشاركتها في ماراثون زايد الخيري، وحبها لدولة الإمارات، ورسالتها للشباب عن أهمية الرياضة والصحة.

أعربت الفنانة فيفي عبده عن سعادتها بالمشاركة في ماراثون زايد الخيري، مؤكدة أن الحدث يحمل قيمة إنسانية كبيرة، ويعكس روح العطاء التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وقالت فيفي عبده لـ«العين الإخبارية» إن ماراثون زايد الخيري مستمر منذ 10 سنوات، مشيرة إلى أن كل هذا الخير يُعد دعاءً متواصلًا للشيخ زايد، مؤكدة أن ما تحقق على مدار السنوات الماضية هو امتداد لعطاء رجل عظيم ترك أثرًا لا يُنسى.

وأعربت عن حبها الكبير لدولة الإمارات، قائلة إنها ارتبطت بها منذ زمن بعيد، وكانت من أوائل الدول التي زارتها في بدايات حياتها، قبل أن تجوب العديد من دول العالم، مشيرة إلى أن الإمارات لها مكانة خاصة في قلبها.

وعن مشاركتها الرياضية، أوضحت فيفي عبده أنها تمارس الجري منذ سنوات، وشاركت بالفعل في الماراثون، مؤكدة في الوقت نفسه أن الرياضة جزء أساسي من حياتها.

ووجهت فيفي عبده رسالة مهمة إلى الشباب، دعتهم خلالها إلى الحفاظ على صحتهم، والاهتمام بممارسة الرياضة، والابتعاد عن أي عادات خاطئة أو ضارة، وعلى رأسها تعاطي المخدرات، مؤكدة أن النفس الطويل واللياقة البدنية يمنحان الإنسان طاقة وحيوية.

وأكدت أن الرياضة ليست حكرًا على فئة عمرية معينة، بل هي مفيدة للجميع، سواء للشباب أو البنات أو حتى السيدات في المنازل، لما لها من تأثير إيجابي على الصحة الجسدية والنفسية.

 واختتمت صباح الجمعة فعاليات النسخة العاشرة من سباق زايد الخيري، التي أقيمت في مدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة في جمهورية مصر العربية، وسط إقبال جماهيري غير مسبوق ومشاركة قياسية بلغت 60 ألف متسابق ومتسابقة من مختلف الفئات، من الأسوياء وأصحاب الهمم، في مشهد إنساني ورياضي يعكس المكانة الراسخة للسباق كأحد أبرز المبادرات الخيرية والرياضية في المنطقة، تحت شعار "نجري للعون".

وشهدت النسخة العاشرة من السباق زخماً لافتاً وتنظيماً متميزاً، جسّد النجاح المتواصل لهذا الحدث منذ انطلاقه، ورسّخ رسالته النبيلة التي تجمع بين الرياضة والعمل الإنساني، حيث خُصص ريع السباق لدعم عدد من المشروعات والجهات الإنسانية، في مقدمتها مراكز غسيل الكلى الحكومية، إلى جانب بنك الطعام المصري، لصالح مشروع "ريان مصر"، الذي يُعنى بحفر الآبار، وإنشاء المزارع السمكية، وتوفير مصادر مستدامة للغذاء والمياه، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للأسر الأولى بالرعاية في مختلف المحافظات.