حريق "كار فاير" يدمر ١٠٠٠ منزل في كاليفورنيا
مسؤولون يقولون إن هدوء الرياح لليوم الـ٣ على التوالي يساعد فرق الإطفاء في مد الخطوط العازلة حول الحريق لتصل إلى 35٪ من محيطه.
تستمر جهود رجال الإطفاء في شمال كاليفورنيا لمحاصرة حريق يستعر منذ ١٠ أيام دمر أكثر من ١٠٠٠ منزل، بينما أعادت السلطات فتح المزيد من الأحياء التي أجلت السكان منها وجرى العثور على آخر مجموعة من المفقودين على قيد الحياة.
وقال مسؤولون: "بمساعدة هدوء الرياح لليوم الـ٣ على التوالي نجحت فرق الإطفاء في مد الخطوط العازلة حول الحريق لتصل إلى 35٪ من محيطه".
وقال قادة إدارة الغابات والوقاية من الحرائق في كاليفورنيا إن حريق "كار فاير" الذي سببته مركبة في 23 يوليو/تموز مشتعل بكثافة أقل هذا الأسبوع، ولا يمثل خطرا مباشرا كبيرا على المناطق المأهولة.
وتأثر بأوامر الإجلاء التي صدرت في ذروة الحريق أواخر الأسبوع الماضي ما يصل إلى 38 ألف شخص، وفي مؤشر آخر على انحسار الأزمة في ريدينج، قال مسؤولو أجهزة إنفاذ القانون "إن آخر أربعة أشخاص تم الإبلاغ عن فقدهم ضمن قائمة من 20 اسما نشرت الثلاثاء تم تحديد أماكنهم وإنهم بخير".
ويمثل هذا تحسنا كبيرا عما كان الوضع عليه مطلع الأسبوع، حين استعر حريق "كار فاير" ليدمر أحياء في ريدينج وحولها، ويبلغ عدد سكان ريدينج 90 ألف شخص وتقع على مسافة 257 كيلومترا تقريبا من عاصمة الولاية، وبعد أن أتت النار على أكثر من 121 ألف فدان أصبح الحريق الأكبر بين 16 حريق غابات تستعر في أجزاء مختلفة من كاليفورنيا.
وتأكدت وفاة ٦ أشخاص بسبب حريق "كار فاير" منذ أن حوّلت رياح عاتية النيران إلى إعصار ملتهب قفز فوق أحد الأنهار واجتاح "ريدينج" والأحياء المجاورة في منطقة "شاستا ترينيتي" الخميس الماضي.