كاميرا تكشف أول خيوط سبب حريق كاتدرائية "نوتردام"
الكاميرا كانت تصور لقطة كل 10 دقائق بدءاً من الساعة الثانية ظهر الإثنين، واللقطات أظهرت أن الحريق بدأ على الجانب الجنوبي.
أعلنت شركة سقالات فرنسية تعمل بكاتدرائية نوتردام في باريس، الخميس، أن كاميرا تلتقط صوراً متتابعة كانت قد وُضعت قبل بضع ساعات من الحريق الذي نشب الإثنين، ربما تكشف خيوطاً مهمة تشير إلى سبب الحريق الهائل بالكاتدرائية.
وشركة "أوروبا للسقالات" واحدة من 5 شركات تعاقدت على ترميم برج الكاتدرائية الكبير، الذي كان ارتفاعه 90 مترا، قبل أن ينهار بسبب الحريق، والكاميرا الآن بين أيدي المحققين.
وقال مارك إسكنازي ممثل الشركة: "الكاميرا كانت تصور لقطة كل 10 دقائق بدءاً من الساعة الثانية ظهر يوم الإثنين.. أمكن رؤية الدخان في هذه اللقطات، بدأ الحريق على الجانب الجنوبي".
وعلى الرغم من أن اللقطات لا تؤكد متى أو كيف بدأ الحريق بسقف الكاتدرائية، إلا أن موقع أول أعمدة دخان تصاعدت من قاعدة البرج يمكن أن يوجه المحققين.
وأضاف إسكنازي: "يمكنهم بوضوح رؤية من أين بدأ الدخان مثلاً ومن أين خرج".
وأتى الحريق على سقف الكاتدرائية المصنوع من خشب البلوط والذي يرجع تاريخه للقرن الـ3، وأسقط برجها على سقف المبنى الذي كان على شكل قباب.
وأثارت الأضرار التي لحقت بهذا الأثر الذي يعد أحد أهم معالم فرنسا حالة من الحزن العام في البلاد، ورغبة في الحصول على إجابات سريعة عن أين وكيف بدأ الحريق.
وقال مدعي باريس العام ريمي إيتس إن الحريق يبدو حادثاً غير متعمد، ولم يرد مكتبه على طلب التعليق على لقطات الصور المتتابعة.