وصول أول شحنة مساعدات إماراتية إلى بريطانيا لمواجهة كورونا

المساعدات توفر 60 طناً من معدات الحماية الشخصية والتجهيزات الطبية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.

وصلت إلى مطار هيثرو في العاصمة البريطانية لندن قادمة من الصين، أول شحنة من المساعدات الإماراتية العاجلة لدعم القطاع الصحي في بريطانيا.

جاء ذلك بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وتوفر المساعدات 60 طناً من معدات الحماية الشخصية والتجهيزات الطبية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية هناك تعزيزاً لجهودها في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد. 

وتشمل المساعدات العاجلة التي أمر بها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الكمامات والملابس الواقية وغيرها من المستلزمات الطبية الضرورية في هذه الفترة، وذلك في إطار العلاقات الوثيقة والتاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، والحرص على المساهمة في توفير الحماية اللازمة للأطقم الصحية المكلفة بالتصدي للجائحة ضمن الخطوط الأمامية للمواجهة التي يخوضها العالم أجمع في مختلف بلدانه.

كما تأتي في سياق الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات لكل الدول الشقيقة والصديقة في مختلف انحاء العالم، تأكيداً على وحدة الصف العالمي في مواجهة هذا الفيروس الذي تجاوز عدد المصابين الثلاثة ملايين حالة مؤكدة حول العالم.

وتعكس اللفتة الكريمة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حرص دولة الإمارات على دعم الجهود الدولية الرامية إلى محاصرة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وتقليص مستويات الإصابة به، بتقديم كافة أشكال المساندة الممكنة للمعنيين بهذه المهمة ضمن خطوط الدفاع الأولى وفي مقدمتهم الأطقم الصحية من أطباء وطواقم تمريض ومسعفين، تأكيداً لفرص تجاوز هذه الأزمة التي لا تعرف الحدود بكل ما تتطلبه من تكاتف الجهود وتكامل المبادرات والخطط، ومؤازرة كل ما من شأنه التعجيل بالقضاء على هذا التحدي في أقصر الأطر الزمنية. 

كما تأتي هذه الخطوة تأكيداً من  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على نهج دولة الإمارات المستمر في مد يد العون إلى كل من يحتاج المساعدة في كافة الأوقات وتحت كل الظروف، وهو النهج الذي منح دولتنا المراتب الأولى على مر سنوات طويلة في صدارة الدول المانحة للمساعدات التنموية، والتي طالت مختلف ربوع العالم، ليبقى اسم الإمارات دائماً مقترناً بفعل الخير وضمان سعادة الإنسان أينما كان.