مجلس إرثي للحرف المعاصرة يكشف عن أكبر علم إماراتي مصنوع من السفيفة، يبلغ طوله 10 أمتار وعرضه 3 أمتار
كشف مجلس إرثي للحرف المعاصرة، التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، أمس الخميس، في ساحة سارية العلم بمدينة دبا الحصن، عن أكبر علم إماراتي مصنوع من السفيفة، يبلغ طوله 10 أمتار وعرضه 3 أمتار، حيث استلزمت حياكته أكثر من 8 آلاف خوصة من سعف النخيل.
جاء ذلك خلال مشاركة المجلس في احتفالات يوم العلم الإماراتي بمدينة دبا الحصن في إمارة الشارقة، بالتعاون مع المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن، وبلدية مدينة دبا الحصن.
الحفل تم بحضور كل من المهندس علي أحمد بن يعروف، رئيس المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن، ومطر أحمد الخشري، مدير الديوان الأميري بدبا الحصن، وطالب عبدالله صفر، مدير بلدية مدينة دبا الحصن، والعقيد أحمد عبدالله بن يعروف، مدير مركز شرطة دبا الحصن الشامل، إلى جانب عدد من مدراء وموظفي الدوائر الحكومية والمدارس.
وشاركت في صناعة العلم 37 سيدة من حرفيات برنامج بدوة للتنمية الاجتماعية، التابع لمجلس إرثي، الذي يهدف إلى دعم الحرفيات الإماراتيات اجتماعياً ومهنياً وضمان استمرار الحرف التقليدية في الدولة على مدى الأجيال المقبلة.
وفي هذا الصدد قالت ريم بن كرم: "بات الاحتفال بيوم العلم الإماراتي يمثل مناسبة سنوية تحمل في طياتها العديد من الرموز والدلالات الوطنية، التي تبرز شموخ دولة الإمارات العربية المتحدة، ويأتي إطلاقنا لهذا العلم تجسيداً وتعبيراً رمزياً عن مدى فخرنا بالانتماء لتراب هذا الوطن المعطاء، ويعكس استخدام "السفيفة" في صنعه احتفاءنا وشغفنا بالتراث الإماراتي التليد الذي يزخر بالإبداعات الجمالية".
وأضافت بن كرم: "يُمثل هذا العلم إنجازاً وطنياً يضاف إلى سجل إنجازات حرفيات برنامج بدوة للتنمية الاجتماعية، اللواتي يحظين بدعم كبير من قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، المؤسس والرئيس الفخري لمجلس إرثي للحرف المعاصرة، حيث عملن بجد ومثابرة على صنع العلم احتفاء بوطنهن، وتعبيراً عن مدى حبهن وانتمائهن له، ونثمن لهن هذه الجهود، ونعدهن باستمرارنا في تقديم كل سبل الدعم التي تساعدهن في تطوير مهاراتهن، بما يسهم في ازدهار الحرف التقليدية والمحافظة عليها".