بائع الزهور.. ضحية الخلية النازية يعطر ميادين ألمانيا
سلطات مدينة يينا بولاية تورينجن تقرر إطلاق اسم "أنور شيمشك" على أحد الميادين تخليدا لذكرى ضحايا الخلية اليمينية النازية قبل عشرين عاما.
قررت سلطات مدينة يينا بولاية تورينجن الألمانية، إطلاق اسم بائع الزهور "أنور شيمشك" اعتبارا من السبت على أحد الميادين تخليدا لذكرى ضحايا الخلية اليمينية النازية الإرهابية السرية قبل عشرين عاما.
وقتل "شيمشك" بإطلاق النار عليه قبل عشرين عاما في نورنبيرج، حيث كان أول ضحية من عشر ضحايا للخلية الإرهابية اليمينية المتطرفة.
وكان الجناة المنتمون للخلية السرية النازية، اختفوا في التسعينيات من القرن الماضي بولاية سكسونيا شرقي البلاد.
ومن المتوقع أن تشهد عائلة الضحية والقنصل العام التركي سردار دنيز، إطلاق اسمه على الميدان الذي يقع في ثاني أكبر مدينة بولاية تورينجن.
وقال رئيس وزراء تورينجن بودو راميلوف، وهو من حزب اليسار الألماني الجمعة، وقبل إقامة الحدث: "هذا المكان سيمثل ذكرى لتكريم أنور شيمشيك".
وأضاف راميلوف: "غير أنه يمثل أيضا حقيقة أن عقيدة القتل التي تتبناها التيارات العنصرية، وإرهاب اليمين لم يتم التخلص منها بعد، ودراسة موضوع الخلية النازية الإرهابية لم تكتمل أبدا".