في غياب كريستيانو.. أمهر 10 لاعبين في تاريخ كرة القدم
دائما ما يكون الحديث عن "المهارة" في كرة القدم نسبيًا، فلكل مركز تعريفه الخاص للمصطلح.
ومع ذلك، تبقى المهارة سمة نادرة لا تُقاس بالأرقام، بل تُرى بالعين على أرض الملعب، وهي تلك اللمسة التي تُبهر الخصوم وتُلهب المدرجات.
واستعرض موقع "givemesport" أبرز 10 لاعبين جسّدوا فن المهارة في اللعبة، وتمكنوا من إفادة فرقهم في مراكزهم عن طريق استخدامها، وهي القائمة التي تصدرها الأسطورة البرازيلي رونالدينيو.
1- رونالدينيو
رونالدينيو هو التجسيد الحي لمعنى المهارة في كرة القدم، حيث منح العالم "الكرة الجميلة" بكل تفاصيلها، من تمريرات لا تُرى، إلى حركات استعراضية ساحرة.
وبأدائه الممتع، جعل رونالدينيو كل مباراة عرضًا فنيًا، مع العلم بأنه لعب في أندية بحجم باريس سان جيرمان الفرنسي، برشلونة الإسباني، وميلان الإيطالي، وسجّل وصنع أكثر من 370 هدفًا خلال مسيرته.

2- رونالدو
الظاهرة رونالدو لم يكن مجرد مهاجم، بل كان إعصارا فنيا، حيث امتلك سرعة خارقة، وقوة بدنية مذهلة، ومهارة مدهشة في المراوغة.
وجعل رونالدو من مركز المهاجم رقم 9 دورًا جديدًا يعتمد على الإبداع وليس الانتظار فقط داخل منطقة الجزاء، ولعب لبرشلونة، وإنتر ميلان الإيطالي، وريال مدريد الإسباني، وميلان، وترك إرثًا يصعب تكراره.

3- جاي جاي أوكوشا
جاي جاي أوكوشا هو اللاعب الذي قيل عنه "جيد جدًا لدرجة أنهم أطلقوا اسمه مرتين".
النيجيري الساحر أمتع الجماهير في ألمانيا وتركيا وفرنسا، لكن تألقه الأكبر كان في إنجلترا مع بولتون، حيث حوّل كل لمسة إلى لحظة فنية خالدة، بتمريراته ومراوغاته وتسديداته، وأثبت أن المتعة يمكن أن تكون سلاحًا ضد أي خصم.

4- ليونيل ميسي
لم يكن ليونيل ميسي مجرد لاعب، إذ حصد ثماني كرات ذهبية، و4 بطولات دوري أبطال أوروبا، وكأس عالم تُوّج بها بعد رحلة خرافية.
وبلمساته السحرية ومراوغاته المستحيلة، أعاد قائد إنتر ميامي الأمريكي الحالي تعريف الدقة والإبداع في كرة القدم، وجعل المستحيل ممكنًا في كل مباراة.

5- يوهان كرويف
أسطورة هولندا يوهان كرويف وصاحب بصمة "الكرة الشاملة"، جمع بين العقل التكتيكي والمهارة التقنية النادرة.
ولعب كرويف مع أياكس وبرشلونة، وقام بتغيير شكل اللعبة إلى الأبد، وأصبحت حركته الشهيرة المعروفة باسم "لفة كرويف" أيقونة في تاريخ كرة القدم.

6- دييغو مارادونا
الأسطورة الراحل دييغو أرماندو مارادونا كان لاعبا مثيرا للجدل بقدر موهبته، حيث أسر القلوب والعقول طوال مسيرته.
وكان مارادونا لاعبًا موهوبًا للغاية، وقد أمضى أوج عطائه مع نابولي الإيطالي، وكان تأثيره هناك هائلًا لدرجة أن النادي حجب رقمه بعد رحيله بفترة وجيزة.

7- زين الدين زيدان
كان زين الدين زيدان أحد أفضل لاعبي جيله وأحد أفضل اللاعبين على مر العصور، بفضل أناقته العفوية في التعامل مع الكرة وتمريراته السريعة في جميع أنحاء الملعب ونظرته الثاقبة نحو المرمى.
ويُعدّ "زيزو" واحدًا من 9 لاعبين فقط في التاريخ فازوا بالكرة الذهبية ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم، ليكون واحدا من أساطير كرة القدم.

8- تييري هنري
عند انتقال تييري هنري إلى أرسنال مقابل 11 مليون جنيه إسترليني، وجد الكثيرون أن السعر مُقلق بعض الشيء، ولم يصل اللاعب إلى قمة تألقه إلا تحت قيادة أرسين فينغر، حيث حوّله المدرب إلى مهاجم، مما أسهم بشكل كبير في تألقه مع أرسنال.
وكان هنري مهاجمًا ديناميكيًا، قادرًا على تجاوز المدافعين بمهارة مذهلة، أو تجاوزهم بسرعته الفائقة، ورغم الاعتماد عليه كمهاجم، فإنه غالبا ما كان يلعب على الأطراف طوال مسيرته، مما ساعده على تقديم عدد كبير من التمريرات الحاسمة، بالإضافة إلى كونه هدافًا بارعًا.

9- نيمار
تأثر نيمار بالإصابات التي عانى منها في الفترة الأخيرة، ومع ذلك، لا يمكن الاستهانة بقدراته الفنية، حيث كان ولا يزال أحد أكثر اللاعبين موهبة في جيله وفي تاريخ اللعبة ككل.
وأبهر النجم البرازيلي الجماهير خلال فترة وجوده مع برشلونة، كجزء من ثلاثي هجومي مرعب إلى جانب لويس سواريز وليونيل ميسي، وفرض نفسه كأفضل لاعبي العالم من حيث المهارة.

10- ريكاردو كواريزما
أكمل البرتغالي ريكاردو كواريزما قائمة العشرة الأوائل في أمهر اللاعبين بتاريخ كرة القدم، حيث فرض نفسه بفضل مراوغاته الناجحة وقدرته على تجاوز المدافعين بأسلوب لعب مميز.
ومع تقدم كواريزما في السن، نضج بشكل كبير واختفت أي مشاكل سلوكية تدريجيًا مع مرور الوقت، ليُثبت نفسه كلاعب مخضرم.
والغريب أن قائمة الـ10 الأوائل غاب عنها الهداف التاريخي لكرة القدم، الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي حل في المركز الـ11 خلف مواطنه كورايزما، الذي لم يحقق ولو جزءا بسيطا مما حققه في مسيرته مع اللعبة.

aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjE4IA==
جزيرة ام اند امز