قبل رونالدو وبنزيما.. 3 نجوم لعبوا في أرض العرب بالكرة الذهبية
لطالما احتضنت الكرة العربية العديد من الأسماء البارزة من نجوم اللعبة، وآخرهم البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي الحالي.
رونالدو انتقل إلى النصر خلال فترة الانتقالات الشتوية في صفقة انتقال حر، بعد فسخ عقده مع مانشستر يونايتد الإنجليزي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ودخل اللاعب البرتغالي الأراضي السعودية وفي خزائنه 5 كرات ذهبية، حصل عليها من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، كأفضل لاعب في العالم أعوام 2008 و2013 و2014 و2016 و2017.
رونالدو قد يصحبه الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد الإسباني، والذي أفادرت تقارير صحفية بأنه وافق على تمثيل نادي الاتحاد السعودي بدءا من الموسم المقبل.
المهاجم الفرنسي حصل على الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2022، ليكون الدوري السعودي على موعد مع وجود 6 كرات ذهبية على أراضيه في وقت واحد.
غير أن رونالدو وبنزيما ليسا أول من حمل الكرة الذهبية وهبط بها إلى الأراضي العربية، حيث سبقهم إلى ذلك 3 نجوم على مدار السنوات الماضية.
خريستو ستويشكوف
البداية كانت من البلغاري خريستو ستويشكوف، نجم برشلونة الإسباني السابق، الذي حصل على الكرة الذهبية عام 1994 عندما كان لاعبا في الفريق الكتالوني.
وتفوق ستويشكوف على ثنائي منتخب إيطاليا، وصيف كأس العالم في هذا العام، روبرتو باجيو وباولو مالديني، نجمي يوفنتوس وميلان على الترتيب.
بعد عام من فوزه بالكرة الذهبية، انتقل ستويشكوف إلى بارما الإيطالي معارا لموسم 1995-1996، قبل أن يعود إلى برشلونة ويبقى معه حتى يناير/كانون الثاني عام 1998.
انتقل ستويشكوف إلى سسكا صوفيا البلغاري، ولكنه لم يلعب مع الفريق سوى لشهرين، قبل الانتقال إلى النصر السعودي في صفقة انتقال حر.
وظل اللاعب البلغاري مع النصر لمدة 10 أشهر، بين مارس/آذار 1998 ويناير/كانون الثاني 1999، عندما انتقل إلى كاشيوا ريسول الياباني في صفقة انتقال حر أيضا.
وخلال تلك الفترة، لعب ستويشكوف دورا بارزا في فوز النصر ببطولة كأس أبطال الكؤوس الآسيوية 1998، حيث حصل على ركلة جزاء وصنع هدفا في نصف النهائي، وسجل هدف الفوز الوحيد في المباراة النهائية.
الجدير بالذكر أن هذا اللقب هو الذي شارك النصر بسببه في أول نسخة من بطولة كأس العالم للأندية، والتي أقيمت عام 2000 في البرازيل.
بعد النصر، لعب ستويشكوف لنحو عام في اليابان، قبل الانتقال إلى شيكاغو الأمريكي الذي لعب له بين عامي 2000 و2003، ومنه إلى مواطنه دي سي يونايتد الذي اعتزل فيه في ديسمبر/كانون الأول عام 2003.
جورج ويا
في العام التالي لفوز ستويشكوف بالكرة الذهبية، حقق الليبيري جورج ويا إنجازا تاريخيا، بعدما بات أول وآخر لاعب أفريقي يفوز بالجائزة، عندما كان يلعب لفريق ميلان الإيطالي.
ويا فاز بالجائزة بعدما كان هدافا لدوري أبطال أوروبا لموسم 1994-1995 مع فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي برصيد 7 أهداف.
بعد الفوز بالكرة الذهبية، خاض ويا رحلة طويلة في الملاعب، استمر فيها مع ميلان 5 سنوات كاملة، حتى عام 2000، عندما انتقل إلى تشيلسي الإنجليزي معارا، ثم مواطنه مانشستر سيتي في صفقة انتقال حر.
بعد ذلك، انتقل النجم الليبيري إلى مارسيليا الفرنسي الذي لعب له في موسم 2000-2001، قبل أن يضع قدمه في الأراضي العربية من بوابة الجزيرة الإماراتي.
وظل أسطورة كرة القدم الأفريقية مع الجزيرة لمدة عامين، قبل أن يعتزل الكرة بشكل نهائي معه بعد نهاية موسم 2002-2003.
فابيو كانافارو
في 2006، كتب فابيو كانافارو التاريخ، بعدما بات أول مدافع يفوز بجائزة الكرة الذهبية، عقب تتويجه مع منتخب إيطاليا بلقب كأس العالم 2006 في ألمانيا.
كانافارو حمل الجائزة وهو لاعب في ريال مدريد الإسباني، حيث ظل معه 3 سنوات قبل العودة إلى يوفنتوس الإيطالي في 2009.
موسم وحيد ظل فيه كانافارو مع يوفنتوس، قبل الانتقال إلى شباب الأهلي الإماراتي في صفقة انتقال حر، بعد نهاية كأس العالم 2010 مع منتخب إيطاليا.
وقع كانافارو عقدا لموسمين مع شباب الأهلي، ولكنه اعتزل بعد عام واحد، بسبب إصابة قوية في الركبة، حيث شارك مع الفريق في 16 مباراة، سجل خلالها هدفين.
ورغم نهاية مسيرته مع شباب الأهلي كلاعب، لكن مهمته لم تنتهِ بشكل كامل، حيث ظل ممثلا للنادي ومستشارا استراتيجيا له بين عامي 2011 و2013.