صافي الاستثمار الأجنبي في السعودية يقفز 5.6% إلى 2.5 مليار دولار
أظهرت بيانات حكومية اليوم الأحد أن صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى السعودية ارتفع بنسبة 5.6% ليصل إلى 9.5 مليار ريال (2.53 مليار دولار) في الربع الأول من 2024.
وارتفعت التدفقات الداخلة 0.6% إلى 17 مليار ريال في الأشهر الثلاثة الأولى مقارنة بها قبل عام، بينما انخفضت التدفقات الخارجة 5.1% إلى نحو 7.5 مليار ريال.
وتأمل المملكة في جذب 100 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر بحلول عام 2030 لتعزيز الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في إطار "رؤية 2030" التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على صادرات النفط.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اشترى مستثمرون أجانب أكثر من نصف الأسهم التي طرحتها شركة أرامكو ضمن طرحها الثاني البالغ قيمته 11.2 مليار دولار.
وضخ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وهو الصندوق السيادي للمملكة، مئات المليارات من الدولارات في مشاريع ضخمة شملت عدة قطاعات منها السيارات الكهربائية والرياضة فضلا عن إطلاق شركة طيران جديدة، وذلك في سعي لخلق فرص العمل وتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على إيرادات النفط.
وانضمت السعودية إلى تجربة رئيسية عابرة للحدود للعملات الرقمية للبنوك المركزية يقودها بنك التسويات الدولية، وبموجب الخطوة، التي أعلنها بنك التسويات الدولية سيكون المركزي السعودي "مشاركا كاملا" في مشروع إم.بريدج وهو تعاون جرى إطلاقه في عام 2021 بين البنوك المركزية في كل من الصين وهونغ كونغ وتايلاند والإمارات.
كما أعلن بنك التسويات الدولية، وهو مؤسسة مالية عالمية مملوكة للبنوك المركزية الأعضاء وهو المشرف على المشروع، أن إم.بريدج وصل إلى مرحلة "الحد الأدنى من قابلية المنتج للتطبيق" مما يعني الانتقال به للمرحلة التالية.
وتعمل ما تقرب من 135 دولة واتحادا نقديا، يمثلون 98 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، على استكشاف العملات الرقمية الصادرة عن البنوك المركزية، لكن التقنيات الجديدة التي يستخدمونها تجعل الحركة عبر الحدود صعبة من الناحية الفنية وحساسة من الناحية السياسية.
aXA6IDMuMTQ0LjQzLjE5NCA= جزيرة ام اند امز