"قطع وخلع وجروح".. تقرير الطب الشرعي يكشف ما تعرضت له نيرة أشرف
تداولت وسائل إعلام مصرية، صورة لتقرير قطاع الطب الشرعي هناك، الخاص بالصفة التشريحية لجثة طالبة المنصورة نيرة أشرف.
وكشفت التقرير، أن الأنسجة الرخوة للعنق بها انسكابات محدودة مقابل الجروح الموصوفة بالكشف الظاهري: "الجروح بيمين العنق مصحوبة بقطع بالعضلات أو الأوعية الدموية مقابلها".
وتابع التقرير: "الجرح بخلفية العنق شامل الجلد والعضلات محدثًا خلعًا بين الفقرتين العنقية الثالثة والرابعة"، مضيفًا أن بقية الفقرات العنقية والعظم اللامي والغضاريف الحنجرية كلها سليمة وخالية من الكسور.
وعن حالة الرئتين، كشف التقرير: "تبينا الجرح الموصوف بالبند 2 بالكشف الظاهري نافذ إلى تجويف الصدر محدثًا قطعًا بالرئة اليسرى"، وأردف: "تجويف الصدر به نزيف يُقدر بحوالي 1.5 لتر بعضه متجلط".
وأشار التقرير إلى أن "غشاء البكارة سليم ويخلو من أي تمزقات قديمة أو حديثة، والرحم سليم وخالي".
وختم التقرير: "وقد قمنا برفع عينات دماء وأحشاء من الجثة وتحريزها تمهيدًا لإرسالها إلى معاملنا الكيماوية، وكذا قليمات أظافر".
الإعدام للقاتل
وكانت قضت محكمة جنايات المنصورة، قد قضت الأربعاء الماضي بإعدام محمد عادل قاتل الطالبة نيرة أشرف ذبحًا، في جريمة روعت الشعب المصري.
وعقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين: سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، ومحمود عبدالرازق.
وكانت المحكمة قد أحالت الجلسة الماضية أوراق المتهم بقتل نيرة اشرف، إلى مفتي الديار المصرية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه بتهمة القتل العمد، وحددت جلسة الأربعاء 6 يوليو/ تموز للنطق بالحكم.
وخلال جلسة محاكمة قاتل نيرة أشرف الماضية، وجه رئيس المحكمة رسالة للقاتل، قال فيها: "جئت بفعل خسيس هز أرضا طيبة أسرت لويس. أهرقت دمًا طاهراً بطعناتِ غدرٍ جريئةٍ. ذبحتْ الإنسانيةُ كلها، يومٌ أنَ ذبحتْ ضحيةً بريئةً. إنَ مثلكَ كمثلِ نبتَ سامٌ في أرضِ طيبةَ. كلما عاجلهُ القطعَ قبلَ أنْ يمتدَ، كانَ خيراً للناسِ وللأرضِ التي نبتَ فيها".
aXA6IDMuMTQ1LjM4LjY3IA== جزيرة ام اند امز