أسرار التحرش الإلكتروني بالأطفال.. ما لا يعرفه الآباء عن أبنائهم
أفادت دراسة جديدة بأنّ 20% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و18 عاماً يتعرّضون للتحرش عبر الإنترنت.
ووفق جمعية الطفولة الإلكترونية في فرنسا (e-Enfance) فإن الفتيات الصغيرات هن الأكثر عرضة للتحرش الإلكتروني.
وذكرت الدراسة التي نشرها موقع "فرانس بلو" الفرنسي أن 14% من التلاميذ في المرحلة الابتدائية و21% في المرحلة المتوسطة يتعرضون للتحرش على الإنترنت.
وبحسب الدراسة فإن الفتيات من عمر 13 عاماً فما فوق هن الأكثر عرضة لهذا النوع من التحرّش.
دوافع التحرش الإلكتروني
وأشارت الدراسة إلى عدد من دوافع التحرّش من بينها: الغيرة والانتقام ثم الاختلافات في الأذواق والسلوك.
وفي مواجهة هذا الخطر المتزايد، ترى الجمعية أنّ من الضروري تقديم دعم ملموس للأطفال.
وقال 63% من المراهقين الذين شملتهم الدراسة إنهم يمتلكون حسابات على الشبكات الاجتماعية وخصوصاً: Snapchat وYouTube وInstagram.
ويقول واحد من كل طفلين تقريباً، من بينهم طفلان من كل خمسة في المدرسة الابتدائية، إنهم يترددون على مواقع الألعاب الإلكترونية.
وأكد 34% فقط بأنهم يدركون الخطر الذي يمكن أن يمثله الإنترنت، فيما أخبر 30% عن صدمتهم من المحتوى الذي واجهوه عن غير قصد على الإنترنت أو الشبكات الاجتماعية.
الآباء غافلون
وفقاً للدراسة أيضًا، يعتقد 75% من الآباء أن أطفالهم قد يكونون ضحية للتحرش والمطاردة عبر الإنترنت، لكن الغالبية العظمى من الآباء (83%) يعترفون بأنهم لا يعرفون بالضبط ما يفعله أطفالهم على الإنترنت أو على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال 81% من الآباء إنهم يرغبون في الحصول على مساعدة أو معلومات من جمعية حماية الأطفال والمراهقين على الإنترنت و79% يؤيدون الدعم النفسي.
ومنذ بداية جائحة كورونا، التي أدت إلى فترات من الحجر الصحي وإغلاق المدارس، زادت حالات المطاردة الإلكترونية بنسبة 57% في عام 2020، حسبنا أفاد جوستين أتلان، المدير العام لمؤسسة e-Enfance.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjYuMTI3IA== جزيرة ام اند امز