فرنسا تخرج من "أزمة كورونا".. تراجع الإصابات ورفع الإغلاق
اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، الإثنين، أن فرنسا تخرج من أزمة "كوفيد-19"، وذلك خلال تقديمه تفاصيل جديدة متعلقة بإعادة فتح المتاجر والمطاعم في البلاد.
وقال كاستيكس لصحيفة لو باريزيان: "أقولها بأوضح طريقة ممكنة: نحن أخيراً بصدد الخروج في اطار خطة طويلة الأجل من هذه الأزمة الصحية".
وأضاف: "من الواضح أن هذا الخروج سيتم بطريقة تقدمية وحذرة ومدعومة. لكن الاتجاه واضح، نحن نقترب من النهاية وهذه أخبار جيدة".
وأشار إلى أن شرفات المطاعم والحانات ستفتح بجميع أنحاء البلاد في 19 مايو/أيار، لكن عملها سيقتصر على نصف طاقتها الاستيعابية، في حين سيكون تناول الطعام في الداخل ممكناً اعتباراً من 9 يونيو/حزيران أيضاً بنصف السعة.
وستتم إعادة فتح المتاجر في 19 مايو/أيار، ولكن مع فرض قيود على عدد الأشخاص الذين يمكن إدخالهم بناء على مساحة كل متجر، مع رفع القيود في 30 يونيو/حزيران.
وتخضع فرنسا حالياً لإغلاق ثالث، وهو محدود أكثر من الجولات السابقة بين مارس/آذار وأبريل/نيسان وبين وأكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
وبلغ متوسط عدد الإصابات اليومية الجديدة نحو 20 ألفاً، ما يقارب نصف مستوى إصابات أبريل/نيسان، بينما انخفض عدد الأشخاص في العناية المركزة إلى أقل من خمسة آلاف خلال الشهر ذاته.
وحذر بعض الخبراء من أن فتح البلاد بوتيرة سريعة للغاية قد ينذر بتفش جديد، لكن حملة التطعيم في البلاد تصاعدت بسرعة بعد انطلاقة بطيئة في يناير/كانون الثاني.