فرنسا واليونان.. اتفاق دفاعي يتصدى لـ"أطماع تركيا"
أكد كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان، الخميس، أن الاتفاق الدفاعي الجديد مع فرنسا حماية لبلاده من أي عدوان.
وقال ميتسوتاكيس إن "الاتفاق الدفاعي سيسمح لكل من البلدين بأن يهب لدعم الآخر في حالة تعرضه لخطر خارجي".
- اليونان عن سياسات أردوغان: انتهاكات مستمرة للمواثيق الدولية
- أزمة "أوكوس" تبحر بفرقاطات فرنسية إلى اليونان بعيدا عن واشنطن
والشهر الماضي، وقع البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي اتفاقا للتعاون العسكري والدفاعي الاستراتيجي يشمل طلب شراء 3 فرقاطات فرنسية قيمتها حوالي 3 مليارات يورو.
وسبق أن طلبت أثينا نحو 24 طائرة مقاتلة من طراز رافال في العام الجاري.
وقال ميتسوتاكيس للنواب اليونانيين قبل تصويت برلماني، الخميس، على الاتفاق: "للمرة الأولى يقول نص صراحة إنه ستكون هناك مساعدة عسكرية في حالة اعتداء طرف ثالث على أي من البلدين".
وأضاف: "وكلنا نعلم من يهدد من بالحرب في البحر المتوسط"، في إشارة واضحة إلى تركيا.
وكان وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس أدان في وقت سابق، انتهاكات تركيا المستمرة لمواثيق الأمم المتحدة المتعلقة بصون الأمن والسلم الدوليين.
وقال ديندياس، إن "تركيا تزعم أنها تريد حلًا عادلًا لمشكلة قبرص وتتجاهل الشرعية الدولية وتحتل بشكل غير قانوني أكثر من 37٪ من الأراضي القبرصية".
والدولتان عضوان في حلف شمال الأطلسي لكنهما على خلاف بشأن العديد من القضايا مثل المطالبات المتنافسة بالسيادة على امتداد الجرف القاري لكل منهما في البحر المتوسط والمجال الجوي وموارد الطاقة وقبرص المقسمة عرقيا وبعض الجزر في بحر إيجه.
وتصاعد التوتر بين البلدين في الصيف الماضي عندما أرسلت تركيا سفينة تنقيب إلى مياه متنازع عليها في البحر المتوسط، لكن خفت حدته قليلا بعدما سحبت أنقرة السفينة واستأنف البلدان المحادثات الثنائية لحل الخلافات بينهما بعد توقف خمسة أعوام.
aXA6IDMuMTQ0LjQ1LjE4NyA=
جزيرة ام اند امز