فيون يودع السياسة بعد الهزيمة في الانتخابات الفرنسية
فرنسوا فيون المرشح المحافظ في انتخابات الرئاسة الفرنسية يقول إنه سيتخلى عن أي دور حزبي بعد خروجه من السباق الرئاسي.
قال فرنسوا فيون، المرشح المحافظ في انتخابات الرئاسة الفرنسية، بعد فشله في حصد ما يكفي من الأصوات لصعوده لجولة الإعادة إنه سيتخلى عن أي دور حزبي رئيسي قبيل الانتخابات البرلمانية في يونيو/حزيران.
وكشفت النتائج النهائية الرسمية للجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية، عن تقدم إيمانويل ماكرون 24.01%، فيما حصلت مارين لوبان على 21.30% وفرانسوا فيون على 20.01% وجان لوك ميلينشون 19.58% على أصوات الناخبين.
كان فيون (63 عاماً)، الذي تولى رئاسة الوزراء في فترة سابقة، المرشح الأوفر حظاً في السباق الرئاسي حتى أواخر يناير/كانون الثاني، عندما ظهرت مزاعم عن دفعه مبالغ لزوجته وأولاده من الأموال العامة، لعمل لم يقوموا به كما يتوجب.
وأجرى القضاء الفرنسي تحقيقاً رسمياً مع فيون الذي قاوم ضغوطاً من داخل حزبه للانسحاب من السباق الرئاسي لصالح مرشح آخر، كما تعهد سابقاً واحتل في النهاية المرتبة الثالثة بأقل من 20% من الأصوات.
وقال فيون في بيان بعد اجتماع لقيادة الجمهوريين، إن الانتخابات هي التحدي التالي لحزبه وعبّر عن ثقته في تحقيق الحزب نتائج طيبة.
لكن فيون أعلن لن يكون جزءاً من هذه المرحلة كما لم يتضح ما إذا كان سيستمر كنائب في البرلمان.
وقال لأعضاء في الحزب "هذه المعركة هي الآن بين أيديكم. لم أعد أملك المصداقية للقتال إلى جانبكم".
وأضاف "سأصبح من جديد الآن مجرد ناشط حزبي سيكون علي التفكير في حياة جديدة".
ومازال فيون يخضع للتحقيق بشأن تبديد أموال عامة.