فرنسا تعيش صيفا بلا مهرجانات فنية جراء كورونا
الموسيقى ليست الفن الوحيد المتأثر بالإلغاءات، فقد ألغي مهرجان أفينيون، الذي يعتبر أحد أشهر الأحداث المسرحية في العالم
تستعد فرنسا لصيف بدون مهرجانات بعدما أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون حظر النشاطات التي تضم "جمهورا كبيرا" حتى منتصف يوليو/تموز بسبب فيروس كورونا المستجد.
ورغم أنه لم يتم إلغاء مهرجان كان السينمائي صراحة، فقد أعلن منظموه، الثلاثاء، أنهم سيضطرون للنظر في أشكال جديدة لدورة 2020، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وقال منظمو هذا الحدث الذي يقام خلال مايو/أيار من كل سنة ويستقطب 40 ألف محترف و200 ألف متفرج: "يبدو من الصعب الآن التفكير في أن مهرجان كان السينمائي سينظم هذا العام بشكله التقليدي".
وبعد ظهر الثلاثاء، أعلن منظمو مهرجان "فرانكوفولي" في لاروشيل على ساحل الأطلنطي، أنهم سيلغون هذا الحدث الموسيقي الذي كان من المقرر تنظيمه من 10 إلى 14 يوليو/ تموز والذي استقطب 150 ألف متفرج في 2019.
وأعلن منظمو "أوروكيان دو بيلفور" لموسيقى الروك إلغاء المهرجان، الذي كان من المقرر أن يقام في الفترة الممتدة من 2 يوليو/تموز إلى الرابع منه والذي حضره 128 ألف شخص خلال 2019.
وكتب منظمو المهرجانفي بيان: "لن ينظم مهرجان أوروكيان 2020"، وألغيت مهرجانات أخرى أبرزها "ماين سكوير" في أراس في شمال البلاد و"لي نوي فورفيار" في ليون.
إلا أن الموسيقى ليست الفن الوحيد المتأثر بالإلغاءات، فقد ألغي مهرجان أفينيون، الذي يعتبر أحد أشهر الأحداث المسرحية في العالم، والذي يجذب 700 ألف زائر خلال يوليو/تموز من كل سنة، بنسخته لـ2020.