"درع الحرية".. هل تقوض أمن شبه الجزيرة الكورية؟
بعد يومين من إعلان سول وواشنطن التخطيط لمناورة "درع الحرية" العسكرية، أعربت بيونغ يانغ عن قلقها، قائلة إن التدريبات تصعد من التوتر الذي ينذر بالخروج عن نطاق السيطرة.
ودعت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، الأحد، الأمم المتحدة إلى المطالبة بوقف فوري للتدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
تصعيد للتوتر
وقال كيم سون كيونج، نائب وزير الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن التدريبات "تصعيد للتوتر على نحو غير مسؤول".
وقال مسؤولون من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، يوم الجمعة، إن الجانبين سيجريان تدريبات عسكرية واسعة النطاق على مدى أكثر من عشرة أيام في مارس/آذار تشمل عمليات إنزال برمائي.
وألقت كوريا الشمالية باللوم في وقت سابق اليوم على الولايات المتحدة، فيما وصفته بانهيار الأنظمة الدولية للحد من التسلح، وقالت إن أسلحة بيونغ يانغ النووية هي رد عادل لضمان توازن القوى في المنطقة.
وكانت سول وواشنطن أعلنتا، يوم الجمعة، أنهما تخططان لبدء مناورة الربيع العسكرية "درع الحرية" المشتركة في وقت لاحق من الشهر، بهدف تعزيز الردع ضد التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية.
ماذا نعرف عن درع الحرية؟
- تجرى في الفترة ما بين 13 إلى 23 من مارس/آذار الجاري.
- أطول فترة تجرى فيها مناورات مركز القيادة المشترك بمحاكاة الكمبيوتر.
- تعزز القدرات الدفاعية.
- تعزز استجابة التحالف من خلال التركيز على سيناريو مناورات متعددة، مثل البيئة الأمنية المتغيرة والتعديات الكورية الشمالية والدروس المستفادة من الحروب والصراعات الأخيرة.
- ترمز إلى قدرة التحالف وقراره لضمان موقف دفاعي مشترك للدفاع عن الجنوب.
- تركز على ممارسة خطوات ردع الحرب ونزع فتيل التوترات.
- سول وواشنطن عازمتان على تطبيق سيناريوهات تدريب واقعية على القوات المسلحة تتعلق بالتهديدات النووية الشديدة لكوريا الشمالية.
كيف ردت بيونغ يانغ؟
- حذرت من أن سول وواشنطن ستواجهان ردود فعل قوية و"غير مسبوقة"
- وصفت المناورات بأنها استعداد لشن حرب عدوانية.
- دعت إلى وقف فوري للمناورات العسكرية.