الدولار المجمد يحير المصريين.. ما حقيقته وماذا يقول القانون؟
الثراء السريع، حلم يراود الكثيرين، دون أن يدرك بعضهم أنه حلم محفوف بالمخاطر، وقد ينتهي بكابوس.
وجريًا على أحلام الثراء السريع، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر معلومات عما يسمى بـ"الدولار المجمد".
ويروج المهتمون بـ"الدولار المجمد" إلى قدرته على تعظيم مدخرات الأفراد على نحو سريع، خاصة أنه يباع بسعر أقل من سعر السوق الموازية.
وأثار الحديث المتزايد عن "الدولار المجمد" مخاوف لدى البعض من أن تكون هذه العملة مزيفة، فما هو الدولار المجمد وما حقيقته، وما عقوبته في القانون؟
الدولار المجمد.. ما هو؟
في المكتبة الإلكترونية للحكومة الأمريكية، لا يوجد تعريف أو إشارة إلى ما يعرف بـ"الدولار المجمد"، ما يعني أنه ربما يكون حيلة جديدة للاحتيال والنصب.
ويقول البعض إن الدولار المجمد يشير إلى الأموال المنهوبة والمهربة من الدول التي تشهد صراعات ونزاعات مسلحة، والتي يصدر بيانا من الفيدرالي الأمريكي بتجميدها.
وأكدت سناء حامد، المصرفية في البنك الأهلي المصري، هذه المقولة، مشيرة إلى أن الفيدرالي الأمريكي يرسل الأرقام التسلسلية للدولارات المراد تجميدها إلى كل دول العالم.
عقوبة تداول "الدولار المجمد"
وأشارت المصرفية المصرية، وفقا لموقع "بي بي سي" عربي، إلى أن تداول الدولارات المجمدة يعد مخالفة للقانون، موضحة أن عقوبة تداولها تصل للسجن 5 سنوات.
لكن إحدى منصات تدقيق الأخبار في مصر نفت كل ما يقال عن "الدولار المجمد"، مؤكدة أن هناك ما يعرف بتجميد الحسابات البنكية، ولكن لا يوجد ما يعرف بـ"تجميد الدولارات"، وأن ما يشاع حول ذلك هو محاولة للنصب على المواطنين بعمليات مزيفة.
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjE1MiA= جزيرة ام اند امز