إسرائيل تحدد مصدرا رئيسيا للتهديد.. وتحذر حماس
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، الأحد، إن التهديد الرئيسي ينبع من منفذي الهجمات المنفردين مثل منفذي الهجمات الأخيرة.
وأضاف جانتس في حديث لموقع "واي نت" الإسرائيلي: "هناك بالتأكيد رغبة لدى الأفراد لتنفيذ هجمات ومن الممكن أن يحدث هذا، ولكن حتى الآن، لا توجد مشاركة عامة أو تنظيمية".
ولم تتبن أي من الفصائل الفلسطينية الهجمات في إسرائيل مؤخرا في وقت أكد فيه الأمن الإسرائيلي على أن الهجمات ليست ذات طابع تنظيمي وإنما هجمات "ذئب منفرد".
وقال جانتس: "حماس لا تريد التصعيد. نفترض أنه قد يكون هناك تصعيد، لكن السكان في غزة، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، يحتاجون إلى اختيار نوع رمضان الذي يريدون".
وتابع أن "إسرائيل تراقب غزة عن كثب، بينما تستعد لمزيد من الهجمات المحتملة".
وأشار بالمقابل إلى أن "حماس تريد هجمات في الضفة الغربية".
وحذر من أنه "إذا كان هناك عمل ضد إسرائيل من القطاع، فستشعر غزة بالألم الذي أقترح بأن عليها أن تنجو بنفسها منه، إنهم على دراية بقدراتنا، بكل مواردنا ، إذا فتحوا القفل، سننهار عليهم ".
وأقر جانتس بأن هناك ثغرات في الجدار الذي أقامته إسرائيل منذ سنوات على أراضي الفضة الغربية والذي يقول مسؤولون إسرائيليون إن منفذ الهجوم في مدينة بني براك تسلل الأسبوع الماضي منذ خلاله.
وقال: "تنظر إسرائيل في الأمر، لكن هناك الكثير من التهديدات الأشد خطورة".
وعن توقعات إسرائيلي من شهر رمضان الحالي، قال جانتس: "أيام رمضان الهامة تنتظرنا"، مستدركا أن إسرائيل لا تدرس حاليًا إلغاء قرار تخفيف القيود على الفلسطينيين بالكامل احتفالًا بشهر رمضان.
ولم يكشف عن ماهية تلك التسهيلات.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "نحن نتقدم ، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، بسلسلة من التحركات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة والاقتصاد في الضفة الغربية وقطاع غزة".
ورفض جانتس انتقادات المعارضة وزعيمها بنيامين نتنياهو، الذي اتهم الحكومة الحالية بإظهار رد فعل ضعيف في مواجهة العمليات.
وقال: "أنا لا أقبل هذا التصريح، هذا ليس صحيحًا، ولو كان هو (نتنياهو) في هذا الوضع الآن، فلن يفعل أي شيء بشكل مختلف، أطلب من المعارضة أن تهدأ".
وأضاف جانتس: "إننا نتصرف بشكل صحيح ومسؤول ، مع مراعاة ما هو الأفضل لمواطني إسرائيل وهذا ما سنفعله".
aXA6IDE4LjIyNC41My4yNDYg
جزيرة ام اند امز