21 قتيلا وعشرات المصابين في غارة إسرائيلية على مسجد بغزة

قتل 21 شخصا على الأقل وأصيب عشرات آخرون في غارة جوية إسرائيلية على مسجد في غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة الأحد مقتل 21 شخصا في ضربة إسرائيلية استهدفت مسجدا يؤوي نازحين في دير البلح بوسط القطاع، فيما أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف مقاتلين من حركة حماس.

وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، سقوط 21 قتيلا وإصابة العديدين بجروح بعدما قصف الجيش الإسرائيلي مسجدا يؤوي نازحين أمام مدخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بوسط قطاع غزة.

جاء الهجوم على المسجد القريب من مستشفى الأقصى في دير البلح بوسط قطاع غزة مع اقتراب الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس من ذكراها السنوية الأولى.

وقال شهود عيان، إن عدد القتلى والمصابين قد يرتفع حيث إن المسجد كان يُستخدم لإيواء نازحين.

وحول تلك الغارات، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت غارة جوية على «عناصر إرهابيين كانوا في مركز قيادة في مجمع كان يضم سابقا مدرسة ابن رشد في دير البلح وسط قطاع غزة».

بالإضافة إلى ذلك، أشار الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذه غارة جوية أخرى استهدفت مركز تحكم ثانيا لحماس في دير البلح، والذي يقع في الموقع السابق لمسجد شهداء الأقصى.

وقال الجيش الإسرائيلي إن «مراكز القيادة استخدمت من قبل حماس للتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل».

الجيش الإسرائيلي أشار إلى أن الغارتين تم تنفيذهما بتوجيه من مديرية الاستخبارات العسكرية، «وبعد اتخاذ العديد من الخطوات لتخفيف الأذى عن المدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والاستخبارات البصرية الجوية والمزيد من المعلومات الاستخباراتية».

وأعلنت إسرائيل السبت أنها "في حالة تأهب" قبل ذكرى مرور عام على هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مؤكدة في الوقت نفسه أنها تعدّ ردّا على الهجوم الصاروخي الإيراني عليها وستواصل قصفها "من دون هوادة" لحزب الله في لبنان.

وقبل يومين من حلول ذكرى هجوم حماس غير المسبوق على الدولة العبرية، قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إن "الجراح" لم تلتئم بعد، مؤكدا في الوقت نفسه أن إيران و"وكلاءها" يشكلون "تهديدا دائما" للبلاد.

من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لقد أطلقت إيران مرتين مئات الصواريخ على أراضينا ومدننا (..) من واجب إسرائيل ومن حقها الدفاع عن نفسها والرد على هذه الهجمات، وهذا ما سنفعله".