عاصفة "جيومغناطيسية" تضىء الأرض بألوان الشفق القطبي
الرياح الشمسية تتكون من جزيئات مشحونة تحتوي على إلكترونات وبروتونات، وعندما تصل هذه الجزيئات إلى الغلاف الجوي للأرض يحدث الشفق القطبي
قالت الجمعية الفلكية بجدة، الأحد، إن عاصفة جيومغناطيسية ستضرب الأرض بعد يومين، مسببة ظاهرة الشفق القطبي التي يمكن للقاطنين في المنطقة القطبية الشمالية رصدها بسهولة.
وتحدث هذه الظاهرة مع تدفق سيل من الرياح الشمسية من ثقب إكليلي في الغلاف الجوي للشمس، لتصل إلى الغلاف المغناطيسي مسببة تلك الظاهرة.
وتتكون الرياح الشمسية من جزيئات مشحونه تحتوي على إلكترونات وبروتونات، وعندما تصل هذه الجزيئات إلى الغلاف الجوي للأرض الذي يتكون من غازات مختلفة مثل الأكسجين والنيتروجين، تحدث الأضواء المميزه للشفق القطبي، والتي تختلف ألوانها، بحسب الغازات التي تتقابلها الرياح الشمسية.
ويقول دكتور أشرف تادرس، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية لـ"العين الإخبارية": "عند ارتفاع حوالي 60 ميلا من الأرض يحدث الضوء الأخضر المصفر المألوف لوجود الأكسجين، بينما يعطي على ارتفاع أعلى (حوالي 200 ميل) الضوء الأحمر".
وأضاف: "النيتروجين الأيوني يعطي الضوء الأزرق، ويعطي النيتروجين الطبيعي الضوء الأحمر البنفسجي، وفي حال كان الغلاف الجوي يحتوي غازات أخرى مثل غاز النيون أو غاز الصوديوم، سنرى أضواء شفق قطبية حمراء وبرتقالية وصفراء".