رئيس جورجيا الأسبق ينهي إضرابا عن الطعام استمر 50 يوما
أنهى رئيس جورجيا الأسبق المسجون ميخائيل ساكاشفيلي، السبت، إضرابه عن الطعام الذي استمر 50 يوما، بعد نقله لمستشفى عسكري، وفق طبيبه.
وقال الطبيب نيكولوز كيبشيدز، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "ساكاشفيلي أنهى رسميا الإضراب عن الطعام بعد نقله إلى مستشفى غوري العسكري" على بُعد 90 كيلومترا غربي العاصمة تبليسي وهو "في حالة حرجة ووُضع في وحدة العناية المركزة".
- بعد تدهور صحته.. جورجيا تنقل "ساكاشفيلي" لمستشفى عسكري
- رئيس جورجيا السابق.. مضرب عن الطعام يعاني من وضع صحي حرج
وبدأ الزعيم الجورجي السابق إضرابه عن الطعام في الأول من أكتوبر/تشرين الأول احتجاجاً على توقيفه عند عودته بعد سنوات من المنفى، وفقد الوعي، خلال لقاء مع محاميه.
واتهم وزير العدل راتي بريغادزه، في مؤتمر صحفي، المعارضة بـ"استغلال صحة ساكاشفيلي لغايات سياسية سخيفة".
وجاءت تصريحات وزير العدل بعدما أعلن الطبيب غيورغي غريغوليا الذي فحص ساكاشفيلي بعد الوعكة التي ألمت به، أن "حياته في خطر" و"يجب نقله إلى عيادة مدنية دون تأخير".
وتحدث عن مشاكل قلبية وعصبية، موضحا أنها "يمكن أن تصبح غير قابلة للعلاج إذا تأخر نقله إلى مكان أفضل لتلقي الرعاية".
ونُقل ساكاشفيلي في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني من سجنه إلى مستشفى السجن، وتدهورت صحته بسبب رفضه تناول الطعام.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قال مجلس طبي شكله الوسيط الجورجي لحقوق الإنسان، إن حالة ساكاشفيلي حرجة وطلب نقله إلى وحدة العناية المركزة في مؤسسة مدنية مجهزة بشكل أفضل، لكن السلطات الجورجية لم تلب هذا الطلب.
وقال محاميه ديتو سادزاغليشفيلي إن "الحكومة تحرم ساكاشفيلي من حقه في العلاج المناسب".
وكان الزعيم السابق أعلن في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني أنه سينهي إضرابه عن الطعام في حالة نقله إلى "عيادة مدنية عالية التقنية".
وأدى اعتقال ساكاشفيلي إلى تفاقم الأزمة السياسية في أعقاب الانتخابات التشريعية التي جرت في 2020 وفاز فيها حزب الحلم الجورجي الحاكم بفارق ضئيل بينما اعتبرتها المعارضة مزورة.
aXA6IDMuMTM3LjIxOS42OCA=
جزيرة ام اند امز