المعارضة تتهم "الحلم الجورجي" بالتزوير وتقاطع الانتخابات
جددت المعارضة في جورجيا مقاطعتها للدورة الثانية من الانتخابات التشريعية في عدة دوائر انتخابية، متهمة حزب "الحلم الجورجي" بالتزوير.
وقررت المعارضة مقاطعة الجولة الثانية وأعلنت أن مرشحيها المنتخبين في الجولة الأولى يرفضون الدخول إلى البرلمان.
وفي 31 أكتوبر/تشرين الأول، حصل حزب "الحلم الجورجي" بزعامة رئيس الوزراء السابق بيدزينا إيفانيشفيلي، أغنى رجل في البلاد، على 48% من الأصوات مقابل 46% لأحزاب المعارضة، ويرفض بشدة الاتهامات بالتزوير.
وقال نيكا ميليا أحد المسؤولين في "الحركة الوطنية المتحدة"، بزعامة الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، لوكالة فرانس برس: "إنه قرار مشترك لكل الأحزاب السياسية المعارضة يقضي بأنها لن تدخل البرلمان ولن تشارك في الدورة الثانية".
وأكد أن "إيفانيشفيلي وحزبه قوّضا الانتخابات في جورجيا والهيئة الانتخابية المركزية التي يسيطران عليها، زوّرت نتائج انتخابات أكتوبر".
من جانبه، دعا رئيس الوزراء غيورغي غاخاريا الأحزاب المعارضة إلى شغل مقاعدهم في البرلمان الجديد والمشاركة في الدورة الثانية السبت "لإعادة العملية إلى الإطار الرسمي القانوني".
وفاز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم بفارق ضئيل في الانتخابات التشريعية التي أُجريت في 31 أكتوبر الماضي في هذا البلد الواقع في جنوب القوقاز، في اقتراع اعتبرته كافة الأحزاب الجورجية المعارضة مزورا، فيما نزل آلاف من مناصري المعارضة إلى الشوارع للمطالبة بانتخابات جديد.
ولم تعرف بعد التشكيلة الدقيقة للبرلمان، فالتصويت النسبي يقرر منح 120 من أصل 150 مقعدا في البرلمان، فيما المقاعد الثلاثون تمنح بحسب طريقة تتطلب دورة ثانية تجرى اليوم.
في الدورة الأولى، ضمن حزب "الحلم الجورجي" 13 مقعدا، ومن المفترض أن يحصل على المقاعد الـ17 المتبقية في الدورة الثانية.