بالفيديو.. 6 أهداف قاتلة رسمت عقدة الألمان في الثمانينيات
الدقائق الأخيرة للمباريات مثلت عقدة لمنتخب ألمانيا والفرق الألمانية في الثمانينيات وحرمتها من العديد من البطولات.. تعرف على التفاصيل
في ظل توقف النشاط الكروي حول العالم بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، يبقى الحنين لما هو قديم حاضرا مع غياب كرة القدم في الوقت الحالي، وعدم وضوح الرؤية بشأن إمكانية عودتها مجددا عما قريب.
في الحلقة الأولى من سلسلة الأهداف القاتلة في عقود القرن العشرين الكروية، استعرضت "العين الرياضية" عدة أهداف قاتلة في عقد التسعينيات، لتذكير الجماهير بها أملا في كسر الملل الذي يعيشه أغلبهم حاليا بسبب فيروس كورونا.
لكن هذه الحلقة ستكون مختلفة لأن بطلها الألمان، الذين هيمنوا منفردين على لحظات الموت الكروي المفاجئ في عقد الثمانينيات على مستوى الأندية والمنتخبات.
وستلقي "العين الرياضية" الضوء خلال تلك السطور على 6 مشاهد تاريخية للألمان في تلك الحقبة كلها منحت الفرحة لمنافسيهم وتركت لهم الصدمة والحسرة والندم.
ليفربول يقهر بايرن ميونيخ
في إياب نصف نهائي بطولة أوروبا للأندية أبطال الدوري 1981 (دوري أبطال أوروبا حالياً) دخلت مباراة بايرن ميونيخ الألماني صاحب الأرض مع ضيفه ليفربول الإنجليزي في ملعب ميونيخ الأولمبي الدقائق العشر الأخيرة فيها، حيث كان صاحب الأرض يتسلح بتعادل سلبي في أنفيلد رود.
لكن ليفربول نجح في أن يتقدم على مضيفه في الدقيقة 83 عبر نجمه رايموند كيندي.
ورغم تسجيل كارل هاينز رومينيجه، أفضل لاعبي أوروبا وقتها، هدفاً قبل النهاية بدقيقتين، فإن بايرن ميونيخ خرج بقاعدة الهدف الاعتباري، بينما أكمل ليفربول طريقه نحو اللقب الذي حققه بالفوز 1-0 على ريال مدريد الإسباني في النهائي.
خروج مهين للماكينات
مثلت كأس أمم أوروبا 1984 في فرنسا ذكرى تاريخية سلبية لحامل اللقب وقتها منتخب ألمانيا، حيث كانت تلك هي المرة الأولى في تاريخ الماكينات التي يخرج فيها من إحدى البطولات الكبرى العالمية من دور المجموعات.
دخل منتخب ألمانيا مباراة إسبانيا في ختام دور المجموعات وفي جعبته 3 نقاط من تعادل سلبي مع البرتغال وفوز 2-1 على رومانيا، لكن هدفاً إسبانياً في الدقيقة 90 سجله أنطونيو ماكيدا تسبب في احتلال ألمانيا للمركز الثالث برصيد 3 نقاط وتوديع البطولة.
ريمونتادا مدريدية تاريخية
نجح فريق بروسيا مونشنجلادباخ الألماني في التقدم ذهاباً 5-1 على ريال مدريد الإسباني، في ذهاب ثمن نهائي كأس الاتحاد الأوروبي "يورباليج حالياً" في نوفمبر/ تشرين الثاني 1985، لكن الميرينجي نجح في العودة إياباً بالفوز 4-0، ليتأهل بقاعدة الهدف الاعتباري.
وكانت النتيجة تشير لتقدم الريال 3-0 حتى الدقيقة 88، حين سجل الملكي الهدف القاتل الذي قاده لربع النهائي عبر كارلوس سانتينالا.
ونجح الريال في إحراز اللقب هذا الموسم في النهاية بالفوز 5-3 على كولن الألماني أيضاً بمجموع المباراتين.
لدغة مارادونا المونديالية
بعدما نجح رودي فولر نجم منتخب ألمانيا في معادلة النتيجة لـ2-2 بين ألمانيا والأرجنتين، في نهائي كأس العالم 1986 في المكسيك، نجح أسطورة راقصي التانجو دييجو أرماندو مارادونا في إرسال تمريرة ذهبية قاتلة في الدقيقة 84.
ووصلت التمريرة القاتلة إلى خورخي بروتشاجا وانفرد على أثرها بالحارس الألماني هارالد شوماخر ووضع الكرة في الشباك، معلناً هدف تتويج منتخب التانجو بثاني وآخر لقب كأس عالم في تاريخه.
وكانت المباراة بدأت وقتها بهدف أرجنتيني لخوسيه براون في الشوط الأول ثم ضاعف خورخي فالدانو التقدم في الدقيقة 56، قبل أن يسجل رومينيجه في الدقيقة 74 ثم فولر في الدقيقة 81.
ماجر يضرب البافاري مرتين
في نهائي دوري أبطال أوروبا 1987 تقدم بايرن ميونيخ على بورتو البرتغالي عبر هدف للودفيج كوجل في الدقيقة 25، لكن رابح ماجر عادل النتيجة لبورتو قبل النهاية بـ13 دقيقة بهدف تاريخي بالكعب أعاد البرتغاليين للمباراة.
وفي الدقيقة 80 نجح جورجي فيلو في تسجيل هدف منح بورتو لقبه الأوروبي الأول في تاريخه، ليصعق العملاق البافاري بسيناريو قاتل.
وجاء الهدف أيضا بصناعة من الأسطورة الجزائرية ماجر، من خلال عرضية متقنة من الجانب الأيسر حولها فيلو ببراعة لداخل الشباك.
فان باستن يثأر للطواحين
كتب التاريخ لهولندا أن تثأر من ألمانيا التي هزمت جيلها الذهبي في نهائي كأس العالم 1974 بنتيجة 2-1، وذلك بنفس النتيجة وفي عقر دار الماكينات أيضاً وبنفس السيناريو.
في نهائي مونديال 1974، تقدمت هولندا بهدف عبر جوهانز نسكنز بركلة جزاء، ثم تعادلت ألمانيا عبر بول برايتنر بركلة جزاء أخرى، ثم سجل جيرد مولر هدف فوز الماكينات في الدقيقة 43، لتتوج ألمانيا بطلة للعالم في ملعب أولمبيا شتاديون في ميونيخ.
وفي نصف نهائي كأس أمم أوروبا 1988 في ملعب فولكس بارك شتاديون بألمانيا، تقدم المانشافت بركلة جزاء للوثر ماتيوس، ثم تعادل منتخب الطواحين بركلة جزاء مماثلة عبر رونالد كومان، قبل أن يسجل ماركو فان باستن هدف تأهل الطواحين للنهائي في الدقيقة 88.
ونجح منتخب هولندا لاحقاً في التتويج بالبطولة التي ظلت الوحيدة له في البطولات الكبرى عبر تاريخه، بالفوز 2-0 في النهائي على الاتحاد السوفييتي.