"ترحيل المهاجرين" أولى خطوات ألمانيا لإصلاح أجهزتها الأمنية
وزير الداخلية الألماني يكشف عن الخطوط العريضة لخطة إصلاح الأجهزة الأمنية عقب هجوم برلين.
كشف وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، الثلاثاء، عن الخطوط العريضة لخطة إصلاح الأجهزة الأمنية، تتضمن الإسراع بترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وذلك في أعقاب هجوم دموي على سوق لهدايا أعياد الميلاد في برلين الشهر الماضي.
وأكد دي ميزيير، في مقال نشرته صحيفة "فرانكفورتر اليغميني زيتونغ"، على ضرورة تعزيز سيطرة السلطات الفدرالية على أجهزة المخابرات المحلية، وتوسيع صلاحيات الشرطة الفيدرالية في أنحاء البلاد، وإنشاء مركز وطني لإدارة الأزمات، وتسريع طرد المهاجرين الذين ترفض طلبات لجوئهم الى المانيا.
وقال الوزير إن "صلاحيات الشرطة الفيدرالية محدودة ضمن محطات القطارات، والمطارات، ومراقبة الحدود"، مضيفا: "لقد حان الوقت" لإعادة دراسة التركيبة الأمنية في ألمانيا بكاملها.
وتتضمن الخطة التي اقترحها دي ميزيير إنشاء مراكز اعتقال فيدرالية لاحتجاز طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم، والمهاجرين غير الشرعيين إلى حين إبعادهم عن البلاد.
وتابع: "نحتاج إلى مجموعة من الأنظمة الموحدة وتنسيق أفضل للتدقيق مثلا في الأفراد الذين يشكلون خطرا".