قبل غوندوغان.. كم عدد اللاعبين الألمان في تاريخ برشلونة؟

حسم نادي برشلونة الإسباني صفقة لاعب الوسط الألماني إلكاي غوندوغان، بعد مفاوضات ماراثونية أنهاها النادي الكتالوني بنجاح.

وأعلن برشلونة (الإثنين) ضم غوندوغان في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع مانشستر سيتي الإنجليزي، وذلك بعقد لمدة موسمين قابلين للتمديد لموسم ثالث.

وبات غوندوغان أحدث لاعب ألماني ينضم لصفوف النادي الكتالوني، حيث كان آخر وافد من بلاد الماكينات على برشلونة هو الحارس مارك اندريه تير شتيغن الذي انضم للفريق في صيف 2014.

• من ليفاندوفسكي لحلم الطفولة.. غوندوغان يعدد أسباب اختياره برشلونة
  

ووفقا لموقع "ترانسفير ماركت" المتخصص في انتقالات وأسعار اللاعبين فإن قائد مانشستر سيتي السابق بات ثامن لاعب ألماني ينضم إلى برشلونة على مر تاريخه، وثالث لاعب خلال الألفية الحالية بعد تير شتيغن والحاري روبرت إنكه الذي لعب للفريق الكتالوني موسم 2002-2003 حيث انضم إليه قادما من فنربخشه التركي وخاض معه 4 مباريات فقط.

ويعود تاريخ برشلونة مع اللاعبين الألماني إلى نهاية القرن التاسع عشر، حيث ضم لاعب الوسط أوتو مايير في نوفمبر/ تشرين الثاني 1899، والذي ظل معه لمدة 3 سنوات، ثم ضم مواطنه المهاجم أودو شتينبرغ عام 1901، والذي استمر معه 9 سنوات.

وفي عام 1911 ضم برشلونة والتر روسيتسكي، الذي لعب بين صفوفه لعامين فقط قبل أن ينتقل إلى غريمه ريال مدريد، ثم كان إيميل والتر رابع الألمان في تاريخ النادي الكتالوني، حيث ضمه في عام 1923 وظل معه حتى عام 1932.

• كيف يستطيع غوندوغان حل أزمة وسط برشلونة؟
  

وظل برشلونة خاليا من اللاعبين الألمان لنحو 48 عاما، قبل أن يمنح الأسطورة بيرند شوستر أبناء الماكينات بطاقة العودة مجددا إلى النادي الكتالوني بعد انتقاله إليه عام 1980 قادما من كولن الألماني، وقضى بين صفوفه 8 سنوات قبل أن ينتقل إلى غريمه ريال مدريد.

وضم النادي الكتالوني خلال الألفية الحالية 3 لاعبين ألمانيين فقط، منه حارسا مرمى هما الراحل إنكه من بنفيكا البرتغالي، وتير شتيغن من بروسيا مونشنغلادباخ الألماني، قبل أن يتمكن من ضم غوندوغان الذي أصبح أحدث سفراء بلاد الماكينات في برشلونة.

يذكر أن غوندوغان بات أول لاعب ينضم لصفوف برشلونة بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا مباشرة منذ البرتغالي ديكو، الذي انضم للفريق الكتالوني في 2004 بعد تتويجه مع مواطنه بورتو بلقب البطولة القارية تحت قيادة المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو.