زيهوفر: المارة منعوا السيناريو الأسوأ بـ"هجوم فورتسبورج"

قتل 3 أشخاص، وأصيب 5 آخرون بجروح خطيرة، اثنان منهم يصارعان الموت، في هجوم بسكين في فورتسبورج الألمانية، لكنه ليس السيناريو الأسوأ.
ووفق وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، فإن الشاب الصومالي الذي نفذ الهجوم، كان يمكن أن يرتكب فعلا أسوأ بكثير، ويوقع عددا أكبر من الضحايا، لو لم يقف المارة الشجعان في طريقه.
وفي تصريحات صحفية، قال زيهوفر: "المارة منعوا الأسوأ"، مضيفا: "أشكرهم على ذلك".
ووفق تحقيقات الشرطة الأولية، فإنه "بفضل التدخل الشجاع للرجال والنساء في فورتسبورج والعمل الحازم للشرطة، لم يحدث السيناريو الأسوأ في هجوم الطعن، الجمعة.
زيهوفر قال في هذا الإطار: "هذا الالتزام غير الأناني للأشخاص الشجعان يستحق أعلى تقدير".
وتابع: "هذا الهجوم هزني بشدة وبشكل لا يصدق"، مضيفا: "التقييم النهائي لدوافع الجريمة غير ممكن الآن".
ومضى قائلا: "التحقيقات في الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات تجري على قدم وساق. لقد وعدت وزير الداخلية في إقليم بافاريا بكل دعمي".
وأمس، لقي ثلاثة أشخاص حتفهم، وأصيب خمسة على الأقل بجروح خطيرة، وكان اثنان منهم في حالة حرجة، في هجوم الطعن في فورتسبورج شمالي ولاية بافاريا.
إلى ذلك، تكثف الشرطة الألمانية من تحقيقاتها في اليوم التالي للهجوم الدموي بسكين في المدينة الجنوبية.
والمشتبه به في ارتكاب الهجوم صومالي يُعتقد أنه يقيم في ألمانيا منذ نحو 5 سنوات وعاش آخر مرة في ملجأ للمشردين في فورتسبورج ، وكان معروفا بالفعل للشرطة قبل الهجوم.
وقالت الشرطة إن ضابطا أطلق النار عليه بعد الهجوم، لكن لم يكن هناك خطر على حياته.
وبحسب الشرطة، كان الرجل قد تلقى علاجا نفسيا في السابق.
ومع ذلك، يُجرى التحقيق أيضا في إمكانية وجود دوافع إرهابية للمهاجم.
ويُرجح أن المشتبه به (24 عاما) لا يعرف ضحاياه، الذين كان من بينهم صبي صغير.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOTAg جزيرة ام اند امز