غادة والي.. القصة الكاملة لـ«سرقة رسوم المترو» بعد حكم الحبس
قضت محكمة مصرية بمعاقبة المصممة غادة والي بالحبس لمدة 6 أشهر، مع كفالة بقيمة 10 آلاف جنيه.
كما فرضت المحكمة غرامة مالية بقيمة 40 ألف جنيه على اللوحات الأربع التي اتهمت غادة والي بسرقتها، وتم تحديد تعويض مدني مؤقت يبلغ 100 ألف جنيه.
بدأ أول فصول الأزمة في مطلع شهر يوليو/تموز الماضي، حينما اتهم الفنان التشكيلي الروسي جورجي كوراسوف المصممة المصرية غادة والي بـ"سرقة" أربع لوحات من أعماله، واستخدامها في جداريات محطة مترو "كلية البنات" بالقاهرة.
في منشور على صفحته على فيسبوك، أكد كوراسوف أنها استخدمت لوحاته دون إذنه وبدون ذكر اسمه، مشيرًا إلى أن بعض اللوحات المسروقة ليست من عصر مصر القديمة بل من اليونان القديمة.
ردت الهيئة القومية للأنفاق وشركة "آر. إيه. تي. بي" ديف للنقل كايرو على هذه الاتهامات، مؤكدة أن الشركة المسؤولة عن تنفيذ التصميمات الفنية لمشروع الخط الثالث للمترو تعاقدت مع وكالة "استوديو والي" للدعاية التابعة لغادة والي. وأوضحت الهيئة أنه تم إنهاء العقد مع الشركة بسبب انتهاك بنود العقد والتنفيذ. وأكدت عدم علمها بأن التصميمات استخدمت بشكل غير قانوني من لوحات فنان روسي.
قدمت غادة والي، في التحقيقات، أنها ممثل قانوني لشركة "واليز استديو" ووقعت عقدًا مع شركة "آر إيه تي بي" المسؤولة عن الترويج للخط الثالث للمترو. وأوضحت أنها نفذت تصميمات بمقابل مالي معين، وأن أي تصميمات إضافية نفذت بدون مقابل مادي.
وأحالت النيابة العامة المصممة غادة والي إلى المحكمة الاقتصادية لاتهامها بالاستيلاء على حقوق الملكية الفكرية للفنان الروسي جورجي كوراسوف، وصدر الحكم بحبسها لمدة 6 أشهر وفرض غرامة مالية وكفالة مالية، بالإضافة إلى تعويض مدني مؤقت.
يأتي هذا الحكم بعد جلستين من المحاكمة، حيث غابت غادة والي عن جلسة الحكم.
aXA6IDE4LjIxNi40Mi4xMjIg جزيرة ام اند امز