سجل رئيس غانا، نانا أدو دانكو أكوفو أدو، العديد من المفاجآت والرسائل المهمة، خلال الدورة الثامنة والسبعين، للجمعية العامة للأمم المتحدة.
بدأ الرئيس أدو كلمته بالحديث عن الثقة المتبادلة، بين الدول التي تضاءلت وتماسك المجتمعات الذي يقترب مما شاهدناه خلال الحرب الباردة.
ومع اعترافه بإنجازات الأمم المتحدة، خلال 78 عاما، من وجودها، فقط سلط الضوء على إحجام بعض الدول التي كانت قوى كبرى عند تشكيلها، عن إصلاح أجهزتها، ولا سيما مجلس الأمن.
عاد الرئيس الغاني ليقول إن العالم لا يمكن أن يتظاهر بأن الظروف الاقتصادية والاجتماعية الحالية للقارة ليست مرتبطة بالمظالم التاريخية.
مشددا أنه حان الوقت للاعتراف علنا بأن جزء كبيرا من أوروبا والولايات المتحدة، قد تم بناؤه من الثورة الهائلة التي تم حصادها، من العرق والدموع والدم والأهوال، التي سببتها تجارة الرقيق، عبر المحيط الأطلسي.