"حيلة بلاستيكية" تعيد الجماهير إلى الملاعب الألمانية
الجماهير الألمانية تنجح في العودة إلى الملاعب استعدادا لاستئناف منافسات الدوري الألماني غير أن تلك العودة لم تكن حقيقية.. طالع التفاصيل
نجحت الجماهير الألمانية في العودة إلى الملاعب بعد غياب طويل استعدادا لاستئناف منافسات الدوري الألماني، غير أن تلك العودة لم تكن حقيقية، وإنما عبر القطع البلاستيكية.
وتوقفت معظم الدوريات حول العالم منذ مارس/آذار الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، ومن بينها الدوري الألماني، غير أن بعض التكهنات تشير إلى إمكانية عودة المسابقة في مايو/أيار المقبل، ولكن بدون حضور الجماهير.
حيلة مونشنجلادباخ
جماهير بروسيا مونشنجلادباخ قامت بحيلة تعوض فريقها عن غيابهم حال استئناف منافسات الدوري الألماني خلف الأبواب المغلقة، خوفا من انتشار فيروس كورونا.
وعملت جماهير الفريق الألماني على إنشاء مُجسمات بلاستيكية لمشجعين، لتوضع في المدرجات الخاوية، ليبدو أن الملعب ممتلئا بالجماهير.
وترتكز الفكرة على قيام كل مشجع بالتقاط صورة له وإعادة طباعتها على قطع بلاستيكية صلبة مقاومة للعوامل الجوية.
الحيلة التي صممتها جماهير الفريق الألماني لن تكلف كل منهم سوى 19 يورو، لتبقى صورهم داخل الملعب وإن غابت عنه أجسادهم.
إقبال كثيف
توماس لودفيج، المسؤول عن الفكرة، أكد أنه يمتلك عددا كبيرا من الطلبات وصل إلى 6500 طلب حتى الآن.
فيما أكد الألماني باتريك هيرمان، جناح فريق مونشنجلادباخ، أن المجسمات على المدرجات ترفع معنويات اللاعبين خلال حصص التمارين في ملعب بروسيا بارك الخاص بالفريق.
فريق بروسيا مونشنجلادباخ يحتل المركز الرابع خلال الموسم الجاري من الدوري الألماني برصيد 49 نقطة، على بعد 6 نقاط فقط من بايرن ميونيخ المتصدر بعد مرور 25 جولة.
خطوات عملية
في الوقت الذي تتوقف فيه الحياة داخل أغلب البلدان الأوروبية، عادت فرق "البوندسليجا" للتدريبات الجماعية لأول مرة منذ تجميد النشاط مع بداية شهر أبريل/نيسان الجاري.
ولجأت تلك الفرق لاتباع إجراءات احترازية عن طريق تقسيم اللاعبين في التدريبات إلى مجموعات منفصلة، مع الحفاظ على التباعد وعدم التلامس فيما بينهم.
ويهدف ذلك إلى تجنب انتقال العدوى فيما بين كل عناصر اللعبة، سواء كانوا لاعبين أم مدربين أم عاملين في مرافق التدريبات.
وتتجهز الفرق الألمانية لعودة المسابقات المحلية بحلول 9 مايو/أيار المقبل، حسب الخطة المقترحة مؤخرا، والتي كشفت عنها التقارير الصحفية.