جيتكس إمباكت.. تكنولوجيا المناخ «مسرِّع عالمي» للتحول الأخضر
بهدف استكشاف حلول الطاقة النظيفة من أجل معالجة ظاهرة الاحتباس الحراري، تأتي الفعالية الأبرز "جيتكس إمباكت"، في المنطقة؛ لتحفيز وتسريع تكنولوجيا المناخ.
وتعقد "جيتكس إمباكت" على هامش فعاليات معرض "جيتكس غلوبال"، وذلك في ضوء الزخم الكبير الذي يشهده مؤتمر الأطراف (COP28).
تسريع حلول واستراتيجيات التحول الأخضر
وتجمع الفعالية قادة الاستدامة العالميين لإيجاد ومناقشة حلول واستراتيجيات التحول الأخضر، مما يساهم في تمكين الشركات والمشاريع الناشئة بمجال تكنولوجيا المناخ عبر تبني خطة لدعم أهداف التنمية المستدامة 2030.
وفي قمة جمعت كوكبة من القادة المؤثرين خلال "جيتكس إمباكت" وحملت عنوان "التطور الصناعي: تبني الاستدامة من خلال الابتكار"، ناقش المشاركون سبل دفع عجلة الابتكار ودمج الاستدامة وتمويل الأساليب الأكثر دعماً للبيئة في القطاع الصناعي، كما لفت المشاركون إلى نمو عدد الشركات التي تقدم تقاريرها إلى CDP، النظام الدولي الرائد للإفصاح عن الموضوعات البيئية، بنسبة 42% خلال عام 2022.
وشارك في القمة كل من ديكستر جالفين، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والشراكات في شركة CDP التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها؛ وإيرينا جوربونوفا، نائب الرئيس لعمليات الدمج والاستحواذ ورئيس صندوق "إكس كارب" للابتكار، وشركة "ارسيلور ميتال" من المملكة المتحدة؛ ومايا مكانجي، المدير غير التنفيذي لشركة "سيل سي" في جنوب أفريقيا وشركة "ارسيلور ميتال" من المملكة المتحدة؛ وسلمان عبد الله، نائب الرئيس التنفيذي للحوكمة البيئية والاجتماعية والاستدامة في شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها.
- جيتكس 2023.. الاستدامة البيئية تسيطر على فعاليات الحدث
- جيتكس 2023.. «اتصالات من &e» تحقق أعلى سرعة تنزيل للجيل الخامس
الابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.. ركائز الاستدامة
تُعد إستونيا في طليعة الدول التي تتبنى ابتكارات تكنولوجيا التعليم. وقد ارتفع عدد شركاتها الناشئة العاملة في مجال تكنولوجيا التعليم بنسبة 50% خلال السنوات الخمس الماضية، مما يجعلها واحدة من أهم القطاعات الديناميكية في اقتصاد الدولة، بمعدل نمو سنوي يتراوح بين 30-50%.
وأشارت كريستينا كالاس، وزيرة التعليم والبحث في إستونيا، إلى دور الذكاء الاصطناعي في تحول قطاع التعليم بشكل جذري، وذلك خلال جلسة حوارية أقيمت على هامش فعاليات "جيتكس غلوبال". وقالت إن الذكاء الاصطناعي التوليدي جعل العديد من أساليب التعليم التقليدية غير مجدية. فعلى سبيل المثال، لم يعد هناك حاجة لمطالبة الطلاب بتلخيص النص فيما يمكن لتطبيق "تشات جي بي تي" أداء المهمة على نحو أفضل.
ولفتت إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل التعليم أكثر تخصصاً وملاءمة لحاجة الأفراد، مع دعم قدرات كل طالب وأهدافه بشكل أفضل مقارنة بالوسائل التقليدية. وقالت إن الذكاء الاصطناعي قادر على توفير فرص التعليم لمختلف الفئات الاجتماعية التي تواجه صعوبات اليوم، مضيفة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم والمهارات اللغوية المحدودة، باعتباره ملائماً للتواصل والتطور اللغوي.
بدوره، أوضح أكيس إيفانجيليديس، المؤسس المشارك لشركة "نوثينج"، الطريقة التي تتبعها شركته لإعادة صياغة مفهوم الهواتف الذكية.
وقال إن الهواتف الذكية أصبحت مصدراً رئيسياً للتشتت والضياع بدلاً من أداء هدفها الأساسي وهو دعم احتياجات البشر، حيث باتت تنتزع القيمة من المستخدمين بدلاً من تزويدهم بها، مشيراً إلى حلول ترتكز على توفير هواتف متميزة من ناحية التصميم والابتكار وتفاعل المستخدم.
وتقام الدورة الـ43 من معرض "جيتكس غلوبال" خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023؛ وبلغت طاقتها الاستيعابية الكاملة في مركز دبي التجاري العالمي، حيث يستضيف الحدث ما يزيد على 6,000 جهة عارضة من أكثر من 180 دولة. ويحتضن معرضا "جيتكس غلوبال" و"إكسباند نورث ستار" ويجتمع تحت مظلتهما 1800 شركة ناشئة ونخبة من ألمع العقول وأكثر الشركات طموحاً لتحديد ودراسة وتطوير وتمكين الأجندات الرقمية للعالم.
aXA6IDE4LjExNy43MS4yMTMg جزيرة ام اند امز