بايدن ينجح في ترميم صورة الولايات المتحدة عالميا
أثمرت سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن الخارجية تحسنا ملحوظا في شعبية بلاده حول العالم رغم تأثير المشهد الفوضوي للانسحابات من أفغانستان.
وارتفعت شعبية الولايات المتحدة في العالم من 30 إلى 49%، نتيجة محاولات بايدن إصلاح العلاقات مع العالم.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن نسبة الموافقة العالمية على القيادة الأمريكية ارتفعت في 46 دولة ومنطقة قرابة 20 نقطة منذ تولى الرئيس جو بايدن السلطة من الرئيس السابق دونالد ترامب.
ووفقا لاستطلاع الرأي الذي أجراه معهد جالوب كانت آخر مرة وصلت فيها نسبة الرضا عن القيادة الأمريكية في العالم 49% في أوائل عام 2009، عندما تولى الرئيس باراك أوباما منصبه، حيث كان أول رئيس أسود للولايات المتحدة.
وخلال السنوات الثماني التي قضاها أوباما في منصبه، لم تتراجع شعبية الولايات المتحدة في العالم عن 40%.
بيد أنه مع انتخاب ترامب كرئيس للولايات المتحدة عام 2016، انخفضت إلى 30%.
كانت أعلى نسبة تأييد للولايات المتحدة في العالم خلال عهد ترامب قد بلغت 33% عام 2019.
وتسببت أجندة ترامب "أمريكا أولا" في انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ وإثارة غضب الدول الأعضاء حلف شمال الأطلسي، عندما طالب الحلفاء بدفع المزيد من الأموال مقابل الدفاع.
ولدى مغادرته البيت الأبيض، سجل رقماً قياسياً في الرفض العالمي للولايات المتحدة بلغ 4%.
وما زال هذا الرقم مرتفعا، لكنه في تناقص، ويبلغ حاليا 36 %.
وعندما تولى بايدن منصبه في يناير/ كانون الثاني، حاول طمأنة الحلفاء بأن "أمريكا عادت".
وعاد بايدن إلى اتفاقية باريس للمناخ في أول يوم له في منصبه.