بالصور.. انطلاق الحوار العالمي للسعادة ضمن "قمة الحكومات"
عهود الرومي: "الحوار يقدم أكثر من 170 تجربة دولية عملية في السعادة، ونستمع إلى تجارب نخبة من صناع الأمل والملهمين حول العالم".
انطلقت، اليوم السبت، أعمال الدورة الثانية من الحوار العالمي للسعادة، في دبي، تحت عنوان "الحوار العالمي للسعادة: النتائج والتطلعات"، بحضور عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة بالإمارات نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، ومشاركة أكثر من 500 عالم ومسؤول وخبير دولي في مجالات السعادة وجودة الحياة.
ويناقش المشاركون في الحوار العالمي للسعادة، الذي ينظم ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات والتي تنطلق رسمياً غداً، سبل تضمين مفاهيم السعادة وجودة الحياة في السياسات والبرامج والمبادرات الحكومية العالمية، بما يضمن تحقيق السعادة للمجتمع والارتقاء بمستويات جودة الحياة.
وفي كلمتها الافتتاحية للحوار، قالت عهود الرومي: "لسنا مثاليين في طرحنا، وندرك أن العالم يواجه تحديات عديدة. مضى عام على حوارنا الأول، كنا 300 شخص حينها، واليوم نحن 600، ولكن العبرة ليست في الرقم فقط".
وأضافت: "يمثل الحوار العالمي للسعادة المقاربة الشاملة للسعادة، وهي نهج شامل يجمع بين القطاع الحكومي والخاص والخبراء لتكوين السعادة. المقاربة هذه تتخذ فيها الحكومة خيارا استراتيجيا وتتشارك عملية تصدير السعادة مع مواطنيها ومختلف الجهات".
وأشادت الرومي بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، قائلة: "ألهمنا باني مسيرة الاتحاد الشيخ زايد بقوله: (ثروتي.. سعادة شعبي) قبل أربعة عقود".
واقتبست الرومي من كتاب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "تأملات في السعادة والإيجابية" وقالت: "عندما يضع أي مسؤول في ذهنه هذه الغاية، فإن يومه، وقراراته، ومشاريعه، وحتى تفاعله مع الناس، ستكون مختلفة تماماً. حتى مستوى الرضا النفسي لدى المسؤول الحكومي سيكون أفضل بكثير عندما يعرف أنه سيسهم في سعادة الآلاف من البشر".
وتابعت: "يقدم هذا الحوار لحكومات العالم أكثر من 170 تجربة دولية عملية في السعادة وجودة الحياة، ونستمع إلى التجارب الدولية من نخبة من صناع الأمل والملهمين حول العالم".
وقالت عهود الرومي: "يسعدني اليوم أن نطلق التقرير العالمي الأول لسياسات السعادة، الذي أعده المجلس العالمي للسعادة، بمشاركة 60 عالما وخبيرا ومسؤولا دوليا، ويطرح نماذج لستة مجالات حيوية هي: الصحة والتعليم والعمل والسعادة الشخصية والمدن السعيدة وقياس السعادة".
وتركز الدورة الثانية من الحوار العالمي للسعادة على السياسات والتجارب العملية للدول والحكومات من مختلف دول العالم، كما ستفرد مساحة لمن أدخلوا البهجة لقلوب الضعفاء وضحايا النزاعات على وجه التحديد.
aXA6IDMuMTQ0LjExNC44IA== جزيرة ام اند امز