القمة العالمية للحكومات.. 3 رسائل "مهمة" من رئيس مجموعة البنك الدولي
وجه رئيس مجموعة البنك الدولي، خلال القمة العالمية للحكومات 3 رسائل مهمة تتعلق بمواجهة التحديات واستشراف المستقبل وتشجيع الاستثمار.
أكد ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي، أهمية مرونة الحكومات وتبادل التجارب والخبرات الناجحة بين كافة دول العالم لمواجهة التحديات غير المسبوقة وإيجاد حلول ناجعة ومبتكرة لها.
وأكد مالباس، خلال جلسة رئيسية بعنوان "المرونة والاستباقية لمواجهة أزمة التنمية العالمية" ضمن أعمال اليوم الختامي للقمة العالمية للحكومات 2023، أن القمة تكتسب في كل عام أهمية متزايدة وسط التحديات الدولية التي تواجهها الحكومات، لاسيما ذات الصلة منها بأسواق الطاقة وسلاسل الإمداد، وبصفة خاصة أوقات الأزمات، حيث أسهمت القمة على مدار 10 أعوام، في تعزيز المعارف الحكومية، وصياغة توجهات جديدة تمكن الحكومات من مواكبة التحولات في عالم متغير.
حلول مبتكرة
وقال مالباس وفقا لبيان رسمي صادر عن القمة العالمية للحكومات: "تحتاج الحكومات إلى التعامل بشفافية وحكمة مع القضايا البيئية والتنموية وتهيئة الظروف المناسبة من أجل تحقيق تنمية مستدامة شاملة في مختلف القطاعات، حيث إنه لا توجد حلول سهلة لتحقيق النمو، لا سيما وأن العالم يواجه ظروفاً اقتصادية صعبة، منها تباطؤ النمو في الاقتصادات المتقدمة، وارتفاع معدلات التضخم وانخفاض قيمة العملات، إلى جانب العجز المالي المرتفع والديون الداخلية والخارجية".
وتابع: "يجب على الدول تشجيع الاستثمار لتوفير مزيد من فرص العمل وزيادة معدلات الإنتاج، وهو ما يتطلب تحسين البيئة المناسبة للأعمال التجارية وتعزيز سيادة القانون، حيث تعتبر القيود المفروضة على الاستثمار الأجنبي المباشر وانعدام الشفافية من أبرز العوامل الرئيسية التي تحد من تدفق الاستثمارات وتنوعها".
قفزات تكنولوجية
وقال ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي في ختام كلمته: "يتطلب استشراف المستقبل ودفع عجلة النمو، إلى قفزات تكنولوجية كبيرة للاستفادة الكاملة من الفرص الاقتصادية، ولكي ينجح هذا لأمر نحتاج إلى بنية تحتية رقمية وتقنية متطورة ذات جودة عالية".
وتشكل القمة العالمية للحكومات منصة جامعة تستضيف في دورتها الحالية الأكبر في تاريخها، أكثر من 10 آلاف من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين الأبرز في العالم، لاستشراف مستقبل الحكومات، حيث ركزت منذ إطلاقها على تأسيس منظومة جديدة للشراكات الدولية القائمة على إلهام وتشكيل جيل جديد من حكومات المستقبل.