أحدهم أحرز 131.. أكثر 8 حراس تسجيلا للأهداف في تاريخ كرة القدم
تعتبر المهمة الرئيسية لحراس المرمى في لعبة كرة القدم هي الحفاظ على نظافة شباكهم من الأهدافن غير أن بعضهم قام بمهام أخرى.
ونجح بعض حراس المرمى في القيام بمهمة جديدة، على العكس تماما من مهمتهم الرئيسية، ألا وهي تسجيل الأهداف، وبغزارة كبيرة، ربما عجز عنها بعض المهاجمين.
وتستعرض "العين الرياضية" عبر التقرير التالي أكثر حراس المرمى الذين نجحوا في تسجيل الأهداف على مدار مسيرتهم في ملاعب كرة القدم.
روجيريو سيني
يعتبر الحارس البرازيلي روجيريو سيني هو الأيقونة الأبرز في تسجيل الأهداف، من خلال الركلات الحرة وركلات الجزاء، وذلك على مدار مسيرته مع ساو باولو بين عامي 1997 و2015.
ولعب روجيريو سيني 1256 مباراة مع نادي ساو باولو والمنتخب البرازيلي على مدار 18 عاما، وأحرز 131 هدفا من ركلات الترجيح والركلات الحرة.
وعلى الرغم من اعتباره أحد أعظم حراس المرمى البرازيليين على الإطلاق، إلا أنه لعب مباراتين فقط مع المنتخب في نهائيات كأس العالم 2002 و 2006.
خوسيه لويس تشيلافيرت
سجل الباراجواياني تشيلافيرت مع كل فريق لعب له، بما في ذلك سان لورينزو وفيليز سارسفيلد في الأرجنتين، وبينارول في أوروجواي، وريال سرقسطة في إسبانيا، وستراسبورج في فرنسا.
ربما لم يسجل تشيلافيرت العديد من الأهداف بشكل عام مثل سيني، لكنه يحمل الرقم القياسي للأهداف الدولية لحارس مرمى، بعد أن سجل 8 أهداف خلال 74 مباراة مع باراجواي.
أنهى تشيلافيرت مسيرته الكروية وقد سجل 67 هدفا، وذلك في عام 2004 بمباراة شهدت تواجد نجوم العالم، وكما كان متوقعا خرج بهدف سجله في مرمى رينيه هيجيتا.
جوني فيجاس فرنانديز
لعب فرنانديز 3 مباريات مع منتخب بيرو خلال مسيرته الكروية التي استمرت لعقدين، والتي شهدت مشاركته خلال 200 مباراة على مدار 6 سنوات مع سبورت بويز البيروفي، ثم مع 11 ناديًا مختلفًا.
وخلال تلك الفترة، نجح الحارس البيروفي في تسجيل 45 هدفا، بين عامي 1997 و2017، منها 40 هدفا في دوري الدرجة الأولى البيروفي.
رينيه هيجيتا
اشتهر هيجيتا بـ"ركلة العقرب" في مباراة ودية لمنتخبه كولومبيا أمام إنجلترا، في ويمبلي عام 1995، وقد تسببت قراراته الغريبة كحارس مرمى بأزمات قلبية للمشجعين.
سجل هيجيتا 3 أهداف في 68 مباراة مع كولومبيا، ولعب معظم مسيرته مع نادي أتلتيكو ناسيونال، حيث شارك فيما يقرب من 200 مباراة على فترتين بين عامي 1986 و1997.
لعب هيجيتا في أوروبا، وتحديدًا في إسبانيا مع بلد الوليد، ونجح خلال تلك الفترة في تسجيل هدفين في 15 مباراة.
الحارس الكولومبي سجل 43 هدفا، 30 منها جاءت مع أتلتيكو ناسيونال، والغالبية العظمى منها جاءت من ركلات جزاء.4
خورخي كامبوس
لعب كامبوس 130 مباراة مع منتخب المكسيك على مدار 13 عاما، وكان الحارس الأول في نهائيات كأس العالم 1994 و1998، لكن خلال تلك المباريات الـ130، لم يتمكن كامبوس من التسجيل.
كان الأمر مختلفا في الدوري المكسيكي، حيث خاض كامبوس 3 فترات مع بوماس بين عامي 1988 و 2002، وسجل 34 هدفا لهم في 274 مباراة.
لكن الغريب أنه على الرغم من لعبه لـ6 أندية أخرى، بما في ذلك لوس أنجلوس جالاكسي وشيكاغو فاير في الدوري الأمريكي، إلا أنه لم يسجل إلا مع فريق واحد فقط، وعلى غير العادة بالنسبة لحارس المرمى، كان طول كامبوس متر و62 سم.
هانس يورج بوت
كان الألماني يورج بوت، حارس المرمى الأعلى تسجيلا في أوروبا، متفوقا على البلغاري ديميتار إيفانكوف بهدف واحد، حيث سجل 31 هدفا بين عامي 1997 و2009.
سجل بوت أرقامًا قياسية في كل من الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا، حيث سجل 3 أهداف في دوري الأبطال، وسجل 9 أهداف لهامبورج في "البوندسليجا" خلال موسم 1999-2000، حيث كان هدافا للبطولة في ذلك الموسم، بالاشتراك مع روي براجر وتوني يبواه.
لعب بوت آخر 4 سنوات من مسيرته كحارس احتياطي لمانويل نوير في بايرن ميونخ، وفي نهاية مرحلة المجموعات من موسم دوري أبطال أوروبا 2009-2010، احتاج البافاري إلى الفوز على يوفنتوس لتجنب الخروج من المسابقة والذهاب إلى الدوري الأوروبي.
بعد أن استقبلت شباكه هدفا مبكرا، حصل بايرن ميونخ على ركلة جزاء، وصعد بوت للتنفيذ ليفوز بايرن 4-1، وفي هذا الموسم وصل الفريق البافاري إلى النهائي قبل أن يخسر أمام إنتر ميلان الإيطالي.
آلان فيتيس
في ديسمبر/كانون الأول من عام 1994، كان تيري دولان، مدرب هال سيتي، يحضر مفاجأة لحارس مرماه الاحتياطي المصاب آلان فيتيس.
كان فيتيس غائبا منذ أسابيع بسبب إصابة في الإبهام، وقد احتاج الفريق إلى لاعبين على أرض الملعب بسبب الإصابات والنقص في القائمة.
كان هال سيتي يستعد لمواجهة على أرضه أمام أكسفورد يونايتد في الدوري الإنجليزي، ودخل فيتيس بديلا، لكن ليس كحارس مرمى بل تم وضعه في الهجوم، ليسجل بعد ذلك هدف هال سيتي الثالث ويفوز الفريق 3-1.
بعد ذلك، في اليوم الأخير من الموسم ضد بلاكبول، تم استدعاء فيتيس من مقاعد البدلاء مرة أخرى، وسجل هدفا جديدا.
بول روبنسون
سجل الحارس السابق للمنتخب الإنجليزي هدفه الأول في الدقيقة الأخيرة من مباراة كأس رابطة الأندية أمام سويندون تاون في سبتمبر/أيلول 2003.
كان ليدز متأخرا بهدفين لهدف، وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، حصل الفريق على ركلة ركنية، وصعد روبنسون إلى منطقة جزاء منافسه، ليسجل هدف التعادل ويصل الفريقان للوقت الإضافي.
لم يكتف روبنسون بذلك، بل تصدى لركلة ترجيحية من ركلات الترجيح التي أعقبت التعادل 2-2، ليقضي على أحلام سويندون ويمر بشكل نهائي.
في مارس/آذار من عام 2007، سجل روبنسون أحد أشهر أهداف كرة القدم الإنجليزية، وتحديدا في مباراة توتنهام أمام واتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
سدد روبنسون ضربة حرة غير مباشرة، من على حدود منطقة جزائه، لتستقر الكرة في شباك واتفورد في نهاية المطاف وسط ذهول الحاضرين في ملعب المباراة.