أسعار الذهب في مصر تتأرجح.. وخبير ينصح بالشراء
فقد المعدن الأصفر نحو 8 جنيهات في المتوسط خلال تعاملات اليوم بالسوق المصري
واصلت أسعار الذهب في مصر التأرجح خلال تعاملات، الثلاثاء، تأثرا بأداء المعدن الأصفر عالميا الذي يعبر بموجة جني أرباح هائلة.
ويشهد الذهب مؤخرا مبيعات للاستفادة من القفزة السعرية التي حققها الذهب على مدار أكثر من عام، والتي وصلت منذ بداية 2020 إلى 27.16%، وفق حسابات بلومبرج.
وتراجعت أسعار الذهب في مصر اليوم بمتوسط 8 جنيهات للجرام الواحد، حيث سجل الذهب عيار 24 سعر 971 جنيها للجرام، وبلغ سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر شعبية وإقبالا نحو 850 جنيها.
وحقق سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 729 جنيها، مع تسجيل سعر الجنيه الذهب نحو6800 جنيه.
وعلى الصعيد العالمي، فقدت الأسعار الفورية للذهب نحو 12.08 دولارا ما يعادل 0.63% من رصيدها لتسجل 1916.8 دولارا للأوقية حتى الساعة 3:55 بتوقيت جرينتش.
من جهته، قال الدكتور واصفي أمين، رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية في مصر، لـ"العين الإخبارية"، إن الذهب مستمر في الانخفاض في السوق المصري للأسبوع الثالث على التوالي، بعد أن كسر جرام الذهب عيار 21 حاجز 900 جنيه لم يحافظ على هذا المستوى وتراجع بفعل الهبوط العالمي.
وأوضح أن الذهب يشهد في السوق المصري مثل غيره من الأسواق تقلبات سعرية منذ بداية أغسطس/ آب الجاري، وإن كان هناك هدوء في حركة الشراء نظرا لأن الأسعار مرتفعة، مقارنة بما كانت عليه قبل عام.
كان الذهب قد كسر مطلع الشهر الحالي مستوى 2000 دولارا للأوقية، حتى وصل إلى أعلى مستوى محققا 2075.47 دولارا للأوقية في 7 أغسطس/آب.
وأضاف أمين أن الذهب استفاد منذ بداية العام بقوة من ضعف الدولار وانخفاض أسعار الفائدة الحقيقية لسندات الخزانة الأمريكية إلى ما دون الصفر، مع مخاوف تضخم قيمة الأصول نتيجة ضخ أغلب الحكومة برامج تحفيز مالية لإنقاذ اقتصاداتها دون أن يتحقق تحسنا في الإنتاج بسبب إجراءات الإغلاق.
واستدرك قائلا "لكن الجميع ينتظر الآن بيانات جديدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لتحديد وجهته في التعامل مع أزمة كورونا، ومن المتوقع أن يعاود الذهب الصعود مجددا لحين التوصل إلى لقاح فعال".
ولفت إلى أن من يريد الاستثمار في الذهب عليه استغلال تلك الفترة باعتبارها فترة مناسبة للاستثمار بقوة.
ويترقب المستثمرون صدور تلميحات من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال افتتاح الندوة السنوية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كانساس الخميس المقبل، حول مدى جدية المركزي الأمريكي في محاولة إدارة التعافي طويل الأجل من جائحة فيروس كورونا.
ومن المقرر أن يناقش باول مراجعة إطار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، وهي مراجعة كان يجريها لما يقرب من عامين حول كيفية إدارته للسياسة النقدية.
فيما قالت شركة Kotak Securities في مذكرة بحثية إنه يبدو أن اللاعبين في السوق أقل اقتناعا الآن بالاتجاه المستقبلي للذهب، الذي قد وجد قاعدة بالقرب من 1900 دولارا للأوقية.
وأضافت أنه من المحتمل أن يكون هناك تحسنا في استعداد المستثمرين للمخاطرة وسط مؤشرات ذوبان الجليد بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب التطورات الإيجابية على صعيد علاج فيروس كورونا.
ومع ذلك أكدت المذكرة البحثية أن الأسواق ما زالت حذرة من زيادة حالات الإصابة خاصة في بعض الدول الأسيوية والأوروبية التي تخشى من الموجة الثانية من الإصابات.
aXA6IDMuMTQxLjEyLjMwIA==
جزيرة ام اند امز