ومن الحب ما قتل.. قصة سيدة كينيا التي اقتحمت الملعب بحجر
تتردد المقولة الشهيرة "ومن الحب ما قتل" بين دول العالم العربي، لكن يبدو أن صداها وصل لكينيا.
في فبراير/شباط الماضي، اندلعت أحداث شغب في مباراة بين فريقي جورماهيا وبوليت في الدوري الكيني، دفعت حكم اللقاء لإلغائه بين الشوطين.
أحداث الشغب، كان بطلها "سيدة" نزلت إلى أرض الملعب بحجر، لتنتشر صورتها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لتثير الدهشة، خاصة أن الجرأة في مثل هذه الوقائع، يقدم عليها -بشكل دائم- الرجال من مختلف الأعمار السنية، أطفال وشباب وشيوخ.
ولكن ما قصة هذه المرأة؟ ولماذا اندفعت بجنون نحو الملعب؟ ومن كانت تستهدفه قبل أن يتدخل أفراد أمن الملعب للإمساك بها؟.
كل هذه الأسئلة تجيب عليها "نايار كاساجام"، بطلة الواقعة، في تصريحات عبر صحيفة "ستاندرد" الكينية، حيث تقول: "أنا شخصية هادئة، من ظهرت تحمل حجرا في الملعب ليست أنا كما يعرفني الجميع".
وأضافت: "في ذلك اليوم، كنت مضطربة نفسيًا وعاطفيًا، وشعرت بغضب شديد بمجرد أن سمعت أن زوجي تم الاعتداء عليه، فهو حبيبي والعائل الوحيد للأسرة".
كشفت "في البداية، كانت هناك شائعات بأنه قُتل، وعندما وصلت إلى الملعب، كان قد تعرض لاعتداء خطير، ووجدته ملقى على الأرض، فاقدًا للوعي".
وختمت روايتها: "لقد غضبت بشدة، والتقطت على الفور حجرًا والبحث عن الشخص الذي اعتدى على زوجي، لكنني صدمت عندما علمت أن من تسبب في إصابته شخص نعرفه جيدًا، وعندما أدركت غضبي، ألقيت بالحجر حتى لا أتصرف بشكل أندم عليه لاحقًا".
aXA6IDMuMTM4LjE3NS4xMCA= جزيرة ام اند امز