الحكومة الأمريكية "تفجر دمى" في أحد مراكز التسوق.. لماذا؟
يحتفل معظم الأمريكيين بعيد الاستقلال بـ"المتفجرات والبيرة"، لذلك من غير المفاجئ أن تشهد أمريكا العديد من الإصابات بسبب الألعاب النارية.
عيد الاستقلال مخصص إلى الوطنية، لكن يتم الاحتفال به باستخدم "المتفجرات والبيرة"، لذلك من غير المفاجئ أن تشهد الولايات المتحدة الأمريكية العديد من الإصابات بسبب الألعاب النارية، وخصوصا بين الأطفال والشباب.
وفي هذا اليوم من كل عام، تستخدم اللجنة الأمريكية لسلامة المنتجات الاستهلاكية طرق خيالية نبيلة لإقناع الأمريكيين باستخدام المواد المتفجرة على نحو أكثر مسؤولية، وتقوم اللجنة بذلك عن طريق تفجير عدد من الدمى؛ تماثيل عرض الملابس، في مركز تسوق "National Mall".
وحسب تقرير نشرته الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية "إن بي آر"، تؤكد أن هذا المشهد التمثيلي السنوي يشير إلى أن الألعاب النارية خطيرة وربما تكون خطيرة جدا أيضا.
وأوضحت أن الفكرة ليست بالطبع حظر استخدام الألعاب النارية، لكن تحاول اللجنة الأمريكية لسلامة المنتجات الاستهلاكية الترويج إلى إنه ينبغي استخدام الألعاب النارية بذكاء وبطريقة آمنة، حتى لا يتعرضوا للمخاطر التي تصيب الدمى التوضيحية المستخدمة من قبل اللجنة في مركز التسوق.
وأطلقت رئيسة اللجنة بالنيابة، آن ماري بوركلي، المشهد التمثيلي التعليمي، لتذكير الأمريكيين بضرورة الاحتفاظ بدلو من الماء أو خرطوم مياه يدوي في أي وقت يرغبون فيه في استخدام الألعاب النارية، وتوصي بوركلي بعدم السماح أبدا للأطفال باستخدام المواد المتفجرة.
ومن ضمن النصائح التي توجهها اللجنة الأمريكية لسلامة المنتجات الاستهلاكية:
• عدم توجيه الألعاب النارية نحو الأشخاص الآخرين
• إذا لم تشتعل أحد الألعاب النارية، لا تحاول إعادة إشعالها أو تقترب منها للنظر في حالتها.
• لا تحاول عمل ألعاب نارية بنفسك.
• الألعاب النارية المحترفة تكون قوية جدا ما يجعلها أكثر خطورة ومن ثم يمكن أن تقتلك.
وأخيرا تقول بروكلي للأمريكيين أن يتركوا الألعاب النارية المحترفة للمحترفين، مشيرة إلى أنه من غير القانوني على المستهلكين استخدامها، فضلا عن ضرورة اتباع القوانين المحلية حول الألعاب النارية المسموح بها للمستهلك.
من جانبها أوضحت إن بي آر أن الألعاب النارية ربما يكون غير مسموح بها في أماكن أكثر من المعتاد هذا العام، حيث حظر مسؤولو الحرائق الفيدراليون الألعاب النارية في الأماكن العامة نظرا لما وصفوه بموسم حرائق هائل.
وقالت إن موسم الحرائق لا يبدأ عادة حتى شهر يوليو، لكنه بدأ مبكرا هذا الشهر وتم نشر 8 آلاف رجل مطافئ بالقرب من 30 ألف حريق تم الإبلاغ عنه، فضلا عن حريق ما يزيد عن 2.5 مليون فدان.