حكومة المغرب تنجو من "كورونا".. و1.4 مليار للمواجهة

أعضاء الحكومة المغربية بالكامل خضعوا للفحص بعد تأكد إصابة وزير النقل عبدالقادر أعمارة بالفيروس

أعلنت السلطات المغربية، الأحد، عدم إصابة أعضاء الحكومة بفيروس كورونا المستجد باستثناء وزير النقل الذي تم الإعلان عن إصابته أمس السبت. 

•  المغرب يعلن إصابة وزير النقل عبدالقادر أعمارة بكورونا
• المغرب يعلق جميع الرحلات من وإلى إيطاليا بسبب كورونا

وقالت الحكومة المغربية، في بيان، إنه "بعد صدور نتائج التحاليل المخبرية التي أكدت إصابة وزير النقل عبدالقادر أعمارة بالفيروس خضع جميع أعضاء الحكومة لفحوصات طبية دقيقة، فكانت النتائج كلها سلبية".

وأكد البيان أن الوزراء يتمتعون بصحة جيدة، ويمارسون مهامهم بشكل اعتيادي، في احترام تام لمبادئ وإجراءات الوقاية المعمول بها.

وأمس السبت، أصيب الوزير عبدالقادر أعمارة، بالفيروس عقب عودته من مهام رسمية في دول أوروبية.

وقال بيان صحفي صادر عن وزارة النقل: إن الوزير أحسّ بتعب غير عادي مصحوب بآلام في الرأس، ما دفعه إلى التقدم إلى المصالح الطبية.

وأكدت الفحوصات والاختبارات الضرورية، المبنية على التحليلات المختبرية اللازمة، تعرض الوزير أعمارة للإصابة بالفيروس.

وأشار البيان إلى أن الأعراض التي برزت على الوزير بسيطة ولا تدعو للقلق، وامتثالا لتعليمات الأطباء فمن المقرّر أن يلازم بيته لمدة 14 يوما، ويمارس مهامه الاعتيادية باستعمال كافة الوسائل التقنية التي تتيح الاشتغال عن بعد.

في السياق ذاته، ذكر بيان أصدره الديوان الملكي المغربي أن العاهل المغربي محمد السادس أعطى تعليمات بإنشاء صندوق بقيمة عشرة مليارات درهم (1.4 مليار دولار) لمواجهة الفيروس.

وقال البيان، الذي نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، إن الصندوق يهدف إلى توفير "النفقات المتعلقة بتأهيل الآليات والوسائل الصحية، سواء فيما يتعلق بتوفير البنيات التحتية الملائمة أو المعدات والوسائل التي يتعين اقتناؤها بكل استعجال".

وأضاف البيان أن جزءا من الاعتمادات المخصصة للصندوق "ستخصص لدعم الاقتصاد الوطني من خلال مجموعة من التدابير التي ستقترحها الحكومة، لا سيما فيما يخص مواكبة القطاعات الأكثر تأثرا بفعل انتشار الفيروس، كالسياحة وكذا في مجال الحفاظ على مناصب الشغل والتخفيف من التداعيات الاجتماعية لهذه الأزمة".