«غرامي» النسخة العربية.. آمون ستار تتألق أمام أهرامات الجيزة

تشهد منطقة أهرامات الجيزة، مساء اليوم، حدثا موسيقيا استثنائيا مع وصول النجمة العالمية آمون ستار لحضور النسخة العربية الأولى من منصة GRAMMY House.

وتمثل الفعالية أول محطة عالمية للحدث خارج الولايات المتحدة، بحضور هارفي ميسون الرئيس التنفيذي للأكاديمية المنظمة لجوائز غرامي، وعدد كبير من الفنانين والنجوم المصريين والعالميين.

ويأتي إطلاق GRAMMY House Giza لعام 2026 كمرحلة جديدة في مسيرة الأكاديمية لتعزيز التواصل بين صناع الموسيقى حول العالم، وخلق مساحة تجمع الفنانين والمنتجين وكتّاب الأغاني من مختلف القارات في سلسلة من الفعاليات الممتدة على مدار عدة أيام خلال أكتوبر/تشرين الأول 2026.

وتشمل الفعاليات عروضًا موسيقية حية، جلسات نقاشية، ورش عمل تعليمية، وتبادلات ثقافية تهدف إلى إلهام الإبداع وتعزيز التعاون وتوسيع جسور التفاهم بين الثقافات الموسيقية العالمية.

وتتميز نسخة أهرامات الجيزة بخلفية طبيعية وتاريخية فريدة، حيث تمتزج عراقة التراث مع الإبداع الموسيقي المعاصر، ما يجعلها تجربة فنية وتجارية استثنائية.

وأكد هارفي ميسون جونيور أن النسخة المصرية من GRAMMY House تمثل رؤية الأكاديمية في ربط صناع الموسيقى عالميًا، وخلق مساحات تجمع المبدعين والمبتكرين والمعجبين في تجربة واحدة، تعكس روح الإلهام والاكتشاف.

وأضاف: "من المذهل أن نرى تجربة GRAMMY House تنبض بالحياة في أحد أكثر المواقع التاريخية تأثيرًا في العالم، لتكون نقطة انطلاق للتوسع الدولي القادم".

وتشهد منصة GRAMMY House Giza مجموعة من الأنشطة الموسيقية والثقافية التي تشمل عروضًا حية لفنانين عالميين وعرب، جلسات حوارية لتبادل الخبرات بين صناع الموسيقى، وورش عمل تعليمية تهدف إلى تطوير مهارات الشباب وتعزيز فرص التعاون الفني بين الشرق والغرب، فيما سيتم الإعلان عن شعار GRAMMY House في مشهد استثنائي أمام الأهرامات، ليشكل رمزًا لانطلاقة جديدة في رحلة الأكاديمية نحو العالمية.

أما عن المشاركين المصريين في الحفل، فقد ضمّ الحدث نخبة من أبرز النجوم على الساحة الفنية، من بينهم الموسيقار عمر خيرت الذي سيقدم باقة من أشهر مقطوعاته الموسيقية الخالدة، والمطربة كارول سماحة التي ستجمع بين الطابع الطربي والأداء المسرحي المميز.

الأكاديمية سبق لها تنظيم فعاليات GRAMMY House في لوس أنجلوس ونيويورك، وتخطط لإطلاق محطات جديدة حول العالم خلال الأعوام المقبلة، لتكون منصات تجمع صناع الموسيقى للاحتفاء بالفن والإبداع والتعلم المشترك، مع تعزيز حضور الموسيقى العربية على الخريطة العالمية.