قرار من طيران الخليج بعد تراجع حركة السفر العالمية
قال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج إن الناقلة البحرينية تجري محادثات مع إيرباص وبوينج لتأجيل بعض تسليمات الطائرات.
وقالت وكالة رويترز: يأتي ذلك في ظل تراجع حركة السفر العالمية بسبب الجائحة.
وأرجأت شركات الطيران في أنحاء العالم تسليمات وألغت طلبيات شراء، متوقعة تعافيا يستغرق سنوات من تداعيات الجائحة التي عصفت بالطلب العالمي على السفر.
وتتوقع طيران الخليج المملوكة للدولة تأجيل تسلم طائرات إيرباص إيه 320-نيو إلى 2022، وإن كانت تأمل في تسلم ثلاث طائرات على الأقل من النسخة الأكبر إيه 321 نيو هذا العام، حسبما ذكره وليد عبد الحميد العلوي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للشركة في تصريحات لرويترز.
- رقم مفاجئ لمبيعات إيرباص في 2020 رغم قيود كورونا
- "طيران الخليج" تلغي جميع رحلاتها من وإلى بغداد والنجف في العراق
وأضاف أن الشركة تجري محادثات كذلك مع بوينج بخصوص جدول تسليم جديد لخمس طائرات 787-9 دريملاينر طلبتها، لكنها ستتسلم بعضها خلال السنة الحالية.
وأحجمت إيرباص وبوينج عن التعليق.
وتُسيّر الشركة في الوقت الحالي رحلات إلى قرابة نصف وجهاتها التسع والأربعين التي كانت تخدمها قبل تفشي الجائحة.
وقال العلوي "يحدونا تفاؤل كبير بأن الأوضاع ستتحسن وأننا سنشغل معظم أسطولنا من الآن وحتى نهاية العام"
"نتوقع أن نجتاز العاصفة وأن نخرج منها أقوياء.،المسألة مسألة وقت، ولا ريب أننا لن نخرج من السوق."
وأبدى أمله في أن يساعد توافر لقاحات على استعادة ثقة الناس في السفر.
كانت شركة الطيران ألغت العام الماضي عددا لم تكشف عنه من الوظائف وتلقت، بحسب نشرة سندات حكومية الطعت عليها رويترز، 36 مليون دينار (95.6 مليون دولار) من مالكها الحكومي.
وألغت طيران الخليج طلبية لعشر طائرات إيه220، وقعتها عندما كانت تلك الطائرة تحمل اسم الفئة سي من بومبارديه.
وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، إن من المتوقع انخفاض إيرادات شركات الطيران العالمية بمقدار 250 مليار دولار في 2020، بتراجع نسبته 44% مقارنة مع المستويات المسجلة في 2019، في الوقت الذي ينال فيه تفشي فيروس كورونا من القطاع.